توعدت الولايات المتحدة الأمريكية، كوريا الشمالية بعد إطلاقها تجربة صاروخية باليستية فى بحر اليابان، مؤكدة أن "كل الخيارات ما تزال مفتوحة".
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، بيانا أدانت فيه بشدة إطلاق كوريا الشمالية "لما يحتمل أن يكون صاروخا باليستيا عابرا للقارات فى بحر اليابان، ما يهدد جيرانها والمنطقة والاستقرار العالمى بشكل عشوائى".
وأضاف البيان أنه يجب عكس مسار السعى الدؤوب الذى تبذله جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية للحصول على أسلحة نووية ووسائل لإيصالها، ويجب أن يواصل المجتمع الدولى معا البعث برسالة موحدة إلى كوريا الشمالية مفادها أنه ينبغى بها التخلى عن برامجها لأسلحة الدمار الشامل.
وشدد البيان على أنه يتعين على المجتمع الدولى مواصلة اتخاذ تدابير اقتصادية ودبلوماسية صارمة ضدها، وبالإضافة إلى تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة القائمة كلها، ينبغى بالمجتمع الدولى اتخاذ تدابير إضافية لتعزيز الأمن البحرى، بما فى ذلك الحق فى منع حركة الملاحة البحرية التى تنقل البضائع من جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وإليها.
ونوه البيان إلى أن الولايات المتحدة بالاشتراك مع كندا ستعقد اجتماعا للدول المرسلة لقيادة الأمم المتحدة لكى تشمل جمهورية كوريا واليابان وغيرها من البلدان الرئيسية المتضررة لمناقشة كيف يمكن للمجتمع العالمى أن يواجه تهديد كوريا الشمالية للسلام الدولى.
وأنهت الخارجية الأمريكية بيانها بالقول: "لا تزال الخيارات الدبلوماسية قابلة للحياة ومفتوحة حتى الآن. ولا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بإيجاد سبيل سلمى لنزع السلاح النووى وإنهاء الأعمال العدوانية التى تقوم بها كوريا الشمالية".
