يواصل منذ شهر نحو 1000 مواطن من الروهينجا يوميا عبور النهر الحدودى متوجهين إلى مخيم "كوتوبالونج" للاجئين جنوب شرقى بنجلاديش.
وذكر راديو "فرنسا الدولى" اليوم الأربعاء، فى تقرير له أن أكثر من 620 ألف مسلم من الروهينجا فروا من ميانمار وذلك خلال ثلاثة أشهر بسبب الهجمات التى شنها الجيش والميليشيات البوذية ضد هذه الأقلية المسلمة فى البلاد.
ومن جانبها، قالت سيدة تبلغ من العمر 30 عاما وهى أم لستة أطفال نجا منهم أربعة فقط من عملية النزوح أنه مضى شهر على بقائهم على الحدود بطول النهر من جانب ميانمار ولم يكن لديها المال الكاف لدفع ثمن القارب وعبور الجانب الآخر حيث طلب منها 35 يورو لكل شخص، ولكنها قامت ببناء طوافه خاصة بمشاركة 25 شخصا آخرين حيث استغرق عبورهم أربع ساعات.
وكانت بنجلاديش قد توصلت إلى اتفاق مع ميانمار يضمن إعادة مئات الآلاف من الروهينجا المسلمين الذين فروا منها عقب حملة قادها جيش ميانمار.
يذكر أن الروهينجا أقلية عديمة الجنسية طالما تعرضت للاضطهاد فى ميانمار (المعروفة ببورما)، وهرب أكثر من 600 ألف من أفراد هذه الأقلية من ميانمار إلى بنجلاديش المجاورة منذ اندلعت أعمال عنف فى ولاية راخين حيث كانوا يسكنون فى أواخر شهر أغسطس الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة