غادر آلاف المواطنين فى جزيرة بالى، اليوم الأربعاء، من القرى المحيطة ببركان جبل أجونج، وذلك تنفيذًا لقرار السلطات الإندونيسية بضرورة إخلاء قرابة 100 ألف شخص يقطنون فى القرى الواقعة فى نصف قطر دائرة مساحته ما بين 8 و10 كيلومترات حول البركان.
واستقر المواطنين فى خيام أعدت خصيصًا كملجئ لهم حتى انقضاء الخطر المهدد لحياتهم إثر النشاط الزائد للبركان، الذى كان أخر انفجار ضخم له أدى إلى ثوران حدث فى عام 1963، أى منذ 54 عامًا، وبينما حرصت الأمهات على تنظيف الخيام التى سيقيمون فيها خلال فترة ثوران البركان، لجأ الأطفال إلى المساحات الفارغة للعب كرة القدم.
ومازالت عمليات إجلاء المواطنين من محيط البركان جارية حتى الآن، نظرًا للعدد الكبير المطلوب نقله، ورغم المخاطر التى حظرت منها السلطات فى ظل نشاط البركان، إلا أن بعض المواطنين ظلوا فى بيوتهم ونزلوا الأسواق لشراء التزاماتهم اليومية، كما أرسلوا أبنائهم إلى المدارس بصورة عادية أيضًا.
وعلى الجانب الأخر، نقلت السلطات الإندونيسية، السياح المقيمين على الجزيرة بالقوارب السريعة عبر ميناء بادانجباى، فى كارانجاسم، إلى جزيرة أخرى، حرصًا على حياتهم، وذلك بعد إغلاق مطار "نجوراه راى" الدولى، أمام الملاحة الجوية، نظرًا لكثافة السحب المتصاعدة من فوة البركان، والتى غطت سماء الجزيرة بالكامل.
الطالبات فى جزيرة بالى يذهبن للمدارس رغم نشاط البركان
الأسواق تعمل بشكل طبيعى فى جزيرة بالى
مواطنو فى بالى لم يغادروا محيط بركان أجونج
نشاط متزايد لبركان أجونج فى جزيرة بالى
تصاعد للأدخنة بكثافة من فوهة بركان أجونج
قرية بالقرب من بركان أجونج على جزيرة بالى
نقل السياح بقوارب سريعة من جزيرة بالى
إندونيسيا تنقل السياح من جزيرة بالى
نشاط متزايد لبركان أجونج يوقف الحياة على الجزيرة
طلاب يستخدمن كمامات للحماية من أثار دخان البركان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة