ستبحث روسيا، الأقل تصنيفا بين منتخبات كأس العالم لكرة القدم 2018، عن مفاجأة على أرضها لاجتياز الدور الأول لأول مرة بعد تفكك الاتحاد السوفيتى فى ظل تواضع خط الهجوم وعدم الاستقرار فى حراسة المرمى وسط منافسة شرسة.
وشارك الفريق تحت مسمى روسيا والاتحاد السوفيتى فى النهائيات عشر مرات، وسيستضيف الحدث لأول مرة فى الفترة بين يونيو ويوليو العام المقبل.
وفى ثلاث مشاركات بعد انهيار الاتحاد السوفيتى فى 1994 و2002 و2014 فشل الفريق فى بلوغ أدوار خروج المهزوم وإذا نجح فى نسخة 2018 على أرضه فسيكون إنجازا حقيقيا للمدرب ستانيسلاف تشيرتشيسوف.
وتولى تشيرتشيسوف القيادة بعد الخروج المبكر من بطولة أوروبا 2016 وكانت الخيارات محدودة أمامه لتدعيم الفريق. وعلى عكس بقية فرق كأس العالم لم تكن الفرصة متاحة أمام روسيا لتعزيز قوتها من خلال التصفيات، واعتمدت على مباريات ودية للاستعداد للنهائيات. ويرى منتقدون أن ابتعاد لاعبى روسيا، ومعظمهم ينتمون للدورى المحلى، عن منافسات من العيار الثقيل يحول دون تطورهم.
وتعتمد روسيا على تصديات الحارس المخضرم والقائد إيجور أكينفييف الذى يملك مسيرة متقلبة فى المباريات الدولية، ففى كأس العالم 2014 أخفق أكينفييف المتردد فى الامساك بكرة سهلة ليتسبب فى التعادل 1-1 مع كوريا الجنوبية وهى نتيجة ساهمت فى خروج روسيا من دور المجموعات دون أى انتصار.
وتأمل روسيا فى تألق ثنائى الهجوم ألكسندر كوكورين وفيدور سمولوف هدافى الدورى المحلى هذا الموسم برصيد تسعة وثمانية أهداف على الترتيب. وبدا أن كوكورين لاعب زينيت سان بطرسبرج استعاد مستواه المعهود وعاد للمنتخب لأول مرة منذ قرابة عام.
وابتعد المهاجم البالغ عمره 26 عاما عن التشكيلة بسبب هبوط مستواه ولمشاركته فى حفل صاخب فى موناكو بعد خروج روسيا من بطولة أوروبا مباشرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة