قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، فى تعليقه على ما ذكرته الوثائق البريطانية المزعومة التى نشرتها "بى بى سى"، إنه لا صحة لهذا الأمر، متابعا: "أستطيع القول إن هناك ثلاث روايات تُكذّب ما ذكرته الوثائق البريطانية عن عزم الرئيس الأسبق حسنى مبارك التفريط فى أرض سيناء، الأولى إصراره على تحرير أرض طابا ولجوئه للتحكيم حتى عادت إلينا بعد هذا التاريخ الذى ذكرته الوثائق".
وأضاف "بكرى"، فى سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة تويتر، أن الثانية "الأزمة التى وقعت بينه وبين بوش عام 2004 ورفضه زيارة أمريكا إلا عام 2009"، وأن الثالثة "الدور الأمريكى فى دعم سقوط مبارك ومساندة الإخوان فى تحقيق أهدافهم حتى يحققوا ما رفضه مبارك وهو ما اتضح بعد ذلك".
وتابع النائب مصطفى بكرى، قائلا: "إننى اختلفت مع الرئيس الأسبق مبارك، ولكن أرفض تشويه موقفه من التراب الوطنى، فقد كانت له مواقفه التى لا تُنكر فى التمسك بتراب مصر ورفض التفريط فيه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة