قالت الفنانة المعتزلة شمس البارودى إن علاقتها بالفنانة شادية بدأت بعدما قررت معبودة الجماهير الاعتزال منذ ما يقرب من 30 عاما، فأوصاها الشيخ الشعراوى قائلا : "كلمى أختك شمس".
وأوضحت البارودى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" قائلة: "لم تجمعنى بالحبيبة شادية أى أعمال فنية ولم أقابلها فى فترة عملى بالفن، وبعد اعتزالى لم أكن أتواصل مع أحد من الوسط الفنى، وفوجئت فى أحد الأيام بعد اعتزالى بخمس سنوات بابنى عمر ينادينى قائلا : " واحدة اسمها شادية عاوزاكى على التليفون".
وأضافت: "لأول مرة أشعر بمدى جمال صوتها حين قالت لى السلام عليكم ورحمة الله يا أختى فى الله، ولم أكن أتخيل أن تكون الفنانة شادية هى من تحدثنى، وقالت لى إنها ذهبت للشيخ الشعراوى، وقالت له عاهدت نفسى ألا أغنى إلا الأغانى الدينية، فقال لها: عاهدى الله وكلمى أختك شمس".
الفنانة شادية
شمس البارودى: بعد اعتزالى التقيت شادية أكثر من مرة فزارتنى فى بيتى مرتين وذهبت لها فى بيتها بالجيزة
وتابعت البارودى قائلة :"بعدها جمعنى بشادية أكثر من لقاء، فزارتنى فى بيتى مرتين، وذهبت لها فى بيتها بالجيزة وقبل أن تنتقل للإقامة مع أبناء شقيقها أكثر من مرة، وكنا نجتمع أنا وهى والشاعرة علية الجعار، وكانت تسألنى عن تجربتى فى الاعتزال وكيف تركت عالم الشهرة".
وعن تفاصيل هذه القاءات قالت شمس البارودى:" كانت علية الجعار تقول أشعارا فى حب الله ورسوله ، وكنا نقرأ القرآن ونختمه معا، ونتحدث فى الدين، وكانت الحاجة شادية تسأل عن كل صغيرة وكبيرة حتى تتقرب إلى الله ، كما كانت تقص علينا رؤى جميلة تراها فى المنام".
وأضافت :" كنت ساعات كتير بانشغل بأولادى ، وحين أتصل بها أجد صوتا غريبا يرد ، وعندما تعرف أننى أنا المتصلة تضحك وتخبرنى بأنها هى الحاجة شادية، حيث كانت تغير صوتها حتى لا تتحدث مع شخص غريب ولا يعرف أحد رقمها فتنشغل بالمكالمات عن ذكر الله، حيث زهدت الدنيا تماما واستمعت بالخلوة مع الله ، وكانت تستعد لهذا اليوم الذى تلقى فيه ربها ، بالكثير من أعمال الخير ، ولا أنسى أنها ساندتنى ووقفت إلى جوارى بعد وفاة أمى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة