ليس أشر من البشر، كل الشر فى الدنيا من البشر، يضعنا شر البشر فى حرج مع انفسنا ! شقى مسكين فعلاً فى هذه الدنيا صاحب النفس السوية، يعانى، تملكتنى أول أمس مشاعر الغبطة وأنا أتعمد مشاهدة فيديوهات تفجير الإرهابيين "شر البرية، شر الناس، شر البشر" وجثامينهم الممزقة تتطاير فى الهواء وأنظر وأمعن النظر وأتفحص فى وجوههم لأتأكد من أنهم ملتحون كى يطمئن قلبى أنهم هم بهيئتهم التى نعرفها، كم أثلج صدرى هذا العمل العظيم الذى أداه حماتنا حماة الوطن الأبطال بارك اللهم لهم وعليهم، كم شفوا غليلى، وكم شفى غليلى منظر القتلى البشع كما لم أعهد فى نفسى من قبل ! ملأتها السعادة لرؤية "الدم والأشلاء والموت" !! واعذرونى فعليكم أن تقدروا ما بى من غل، فقتلة أبنائنا ضباطنا وجنودنا البواسل هم أنفسهم قاتلو أبى وكنت وكأننى أشهد القصاص من قاتليه كانت نفسى راضية عما حدث أشد الرضا ولكنى كنت خجلة منها أشد الخجل ! كيف أصبحت هكذا أنا التى لا أطيق مشاهدة مقتل فأرٍ مقزز أو أى حيوانٍ آخر!! استحييت من نفسى بالأمس ان اكتب كلمة تصف فرحتى فى قضاء هؤلاء المجرمين بهذه الطريقة وموتهم هذه الميتة المشينة المزرية البشعة مطاردين ممزقين محروقين !! طمأننى اليوم إن وجدت مثلى كثيرين خالجهم نفس الشعور !!! مزيجٌ من الفرح والاشفاق على النفس من الفرح بمشاهد القتل و الدماء !! بدلونا هؤلاء الكفرة الفجرة الأشرار بما لديهم من فجرٍ و شرٍ و كره و حولوا نفوسنا الطيبة الخيرة التى لا تقبل منظر الدم الى نفوس تهدأ وترتاح لعذابهم و موتهم وتدعوا عليهم ليل نهار أن اللهم انتقم أن اللهم خلص الدنيا منهم ومن شرورهم أن اللهم اقضِ عليهم أجمعين أينما وجدوا دعاة القتل دعاة الارهاب دعاة الفتنة، وما فتئت أكرر منذ أول امس "رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفاراً" ....
· أستاذ بطب قصر العينى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة