نادراً ما تجد لاعبا يشغل مركز المدافع ويملك نزعة هجومية ويجيد فى أكثر من مركز، مثلما هو الحال لدى رامى ربيعة مدافع الأهلى، الذى تنتظره مواجهة مصيرية فى العاشرة مساء السبت حينما يشارك مع فريقه أمام الوداد المغربى فى نهائى دورى الأبطال الأفريقى على استاد محمد الخامس بالدار البيضاء، بعد انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل الإيجابى 1-1 على استاد برج العرب بالإسكندرية.
ربيعة يملك ذكرى سعيدة مع الوداد المغربى، فهو آخر لاعب أهلاوى زار شباك بطل المغرب على أرضه، حينما سجل هدف التفوق للأهلى فى مباراة العودة بدور المجموعات الأفريقى نسخة 2016 ليفوز الفريق الأحمر بهدف دون رد ويصعد للدور التالى بعد انتهاء مباراة الذهاب بالإسكندرية بالتعادل السلبى.
جماهير الأهلى تعقد آمالا عريضة على ربيعة ليكرر نفس المشهد ويعيد كأس أفريقيا الغائبة عن الخزائن الحمراء منذ 2013 ويعلن تتويج الأهلى باللقب التاسع فى تاريخه.
رامى ربيعة مدافع بدرجة هداف
كان أول من قدم ربيعة للفريق الأول عبد العزيز عبد الشافى (زيزو)، عندما تولى تدريب الفريق فى الفترة الانتقالية ما بين المدرب حسام البدرى وعودة المدرب البرتغالى مانويل جوزيه موسم 2010/2009.
ويجيد ربيعة اللعب فى كل مراكز الدفاع بالإضافة للوسط المدافع يتميز بالهدوء والثقة فى النفس وإجادة نقل الكرة وتسليمها من الدفاع.
وسجل ربيعة 11 هدفا طوال مسيرته بالقميص الأحمر، كما يمتلك نزعة هجومية ويجيد فى أكثر من مركز، لذا يعتبر مدافع برتبة مهاجم.
انضم ربيعة للمنتخبات منذ سن صغيرة حتى انتقل لمنتخب الشباب الذى يقوده المدرب الخلوق ربيع ياسين، ولكن فى كل عام يمر عليه، كان يتعرض لإصابة كبيرة، تبعده عن الملاعب لفترة طويلة ولكنها يعود بعدها أقوى مما كان ولديه تجربة احترافية فى سبورتنج لشبونة البرتغالى.
