جددت وزارة الخارجية السورية تحذيرها من مغبة استمرار إسرائيل فى اعتداءاتها على المدنيين السوريين وممتلكاتهم ومن انعكاسات دعمها للتنظيمات الإرهابية عبر تمويلها وتسليحها وإيوائها ومعالجة مصابيها.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن ذلك جاء خلال الرسالتين اللتين وجهتهما وزارة الخارجية السورية إلى أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول العدوان الإسرائيلى الجديد على معمل للنحاس خاص بالصناعات المدنية فى منطقة حسياء الصناعية بحمص.
وأشارت إلى أن الطيران الحربى الإسرائيلى أقدم فى الساعة 25ر21 من مساء يوم الأربعاء 1 نوفمبر 2017 على شن عدوان غادر جديد على معمل للنحاس خاص بالصناعات المدنية فى منطقة حسياء الصناعية بمحافظة حمص ، حيث تم استهداف المعمل بأربعة صواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.
وأضافت وزارة الخارجية السورية إن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى اعتداءاتها على الجمهورية العربية السورية إنما يأتى رداً على الانتصارات الكبيرة التى يحققها الجيش العربى السورى على عملائها من التنظيمات الإرهابية وتحديداً تنظيمى (داعش) وجبهة النصرة ، حيث أصبحت هذه الاعتداءات الإسرائيلية سلوكاً ممنهجاً لسلطات الاحتلال بهدف حماية إرهابيى (جبهة النصرة) وتنظيم (داعش) ورفع معنوياتهم بعد انهيارهم فى معظم أنحاء سوريا.
وقالت الوزارة إنه يأتى تزامن هذا الاعتداء الإسرائيلى الجديد مع الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم ليشكل دليلا على عدم اكتفاء سلطات الاحتلال الإسرائيلى بممارسة إرهاب الدولة ضد السكان العرب فى فلسطين المحتلة وسوريا ولبنان بل انتقالها إلى لعب دور الراعى الرسمى للإرهاب.
وأوضحت وزارة الخارجية السورية أن حكومة الجمهورية العربية السورية تعيد تحذيرها من مغبة استمرار إسرائيل بمثل هذه الاعتداءات على المدنيين السوريين وممتلكاتهم ومن انعكاسات دعمها للتنظيمات الإرهابية التى تقوم بتمويلها وتسليحها وإيوائها ومعالجة مصابيها فى المستشفيات الإسرائيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة