قالت صحيفة "بانوراما" الإيطالية، إنها أول صحيفة إيطالية أكدت أن أيدى جماعة الإخوان وراء مقتل الطالب جوليو ريجينى فى مصر، وأنه يوجد عملاء سريين تابعين للجماعة، والآن تم الكشف عن هؤلاء العملاء التابعين للجماعة والتى من بينهم الدكتورة مها عزام التى كانت أستاذة ريجينى بجامعة كامبريدج والمشرفة على بحثه فى مصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن توقيت العثور على جثة ريجينى كان السبب الأكبر فى كشف تورط الإخوان فى مقتل ريجينى، حيث إنها كانت تتزامن مع زيارة أكبر وفد اقتصادى إيطالى برئاسة وزيرة التنمية، وهذا يعنى أن هناك من يريد أن يحرج الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما أنه يهدف لضرب العلاقات المصرية الإيطالية.
وأكدت الصحيفة أن مصر هى حلقة الوصل بين إفريقيا والشرق الأوسط وحاجزا حقيقيا لانتشار الجماعات الإرهابية فى العالم العربى، ولكن هناك جهود مستمرة لزعزعة الاستقرار فى البلاد من قبل الإخوان والإرهاب.
وأوضحت الصحيفة أن مصر تحارب الإرهاب منذ أكثر من اربع سنوات ويقتل منها ضباط وجنود بالإضافة إلى تفجيرات وإشعال الحرائق على أيدى الجماعات الإرهابية وبالأخص تنظيم الإخوان.
وأشارت الصحيفة إلى أن جميع الأنشطة الإرهابية التى تحدث فى مصر جاءت بعد خلع الرئيس محمد مرسى، ومن بين الرموز الإرهابية الأكثر خطورة فى المنطقة هى الخلايا التى تعمل فى شبه جزيرة سيناء، والتى تستهدف بشكل مباشر قوات الأمن فى شمال سيناء.
يذكر أن النيابة العامة الإيطالية أصدرت مذكرة توقيف دولى بحق الدكتورة مها عزام لإخفائها معلومات تهم التحقيقات القضائية الجارية فى قضية ريجينى، وذلك بعد الكشف عن محادثات مع والدة ريجينى على السكايب، تخص القضية ، مشيرة إلى أن عزام أحد الأشخاص الذين يتبعون الإخوان فى بريطانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة