بالمعالق وكراتين البيض... الوصيفة الأولى لملكة جمال السياحة تصمم فساتينها

جمال متكامل، ثقافة واهتمام بمسابقات ملكات الجمال منذ طفولتها، وأحلام راودتها كثيرًا حتى تمكنت من تحقيق خطوات جدية فى ذلك، "نوران منصور"، صاحبة الـ23، التى أبهرت الجميع بما قدمته خلال مشاركتها فى مسابقة ملكة جمال السياحة والبيئة.

نوران منصور 

اتخذت من التوعية بأهمية تدوير المواد، وحسن استغلال المخلفات طريقًا لها لتحصل فى النهاية على لقب الوصيفة الأولى لملكة جمال السياحة والبيئة، تلك المسابقة التى بدأت فى شهر سبتمبر الماضى وانتهت فعاليتها منذ أيام قليلة، تتحدث "نوران منصور" ل"اليوم السابع"، عن كواليس اشتراكها فى المسابقة قائلة: منذ اللحظات الأولى لاشتراكى فى المسابقة وأنا أفكر فى الفستان المميز الذى سأبهر به الجميع".

نوران منصور 

"المعالق والأكواب البلاستيكية وكراتين البيض والقفازات الطبية" هى المواد التى استعانت بها نوران فى تصميم فستانها، فبعد حصولها على لقب أحسن فستان من مواد معاد تدويرها فى المسابقة، تكشف لـ"اليوم السابع"، تفاصيل تصميمها للفستان، حيث صممته بمفردها باستخدام مواد من بيتها دون الاستعانة بأى شىء خارجى.

فلمدة تزيد عن الشهر عكفت نوران على تصميم الفستان، وتقول: "حرصت أن يجمع الفستان بين القوة والأنوثة"، فاختارت الإكسسوارت الملكية للتعبير عن الفخامة، وشكل الفستان الأنثوى لتجمع بين القوة والرقة.

نوران منصور 

نوران منصور 

فصممت التاج والإكسسوارات من كراتين البيض، والجزء العلوى من الفستان استخدمت فى تصميمه كراتين العصائر الفارغة، ومنطقة وسط الفستان"الخصر" زينتها بالملاعق البلاستيكية، أما المنظر الجمالى للجزء السفلى من الفستان فاستخدمت فيه الأكواب البلاستيكية، وبقفازات طبية زائدة عن حاجة بعض ذويها صممت ذيلا طويلا للفستان.

نوران منصور 

وأبهرت نوران جميع الحضور بذلك الفستان الذى خرج نتاج مجهودها وحرصها على توصيل فكرة التوعية بإعادة تدوير المواد الخام، فبعد انتهائها من جمع تلك المكونات قامت بطلائها باللون الذهبى للظهور بإطلالة مميزة.

نوران منصور 

وعبرت نوران عن سعادتها البالغة لما حققته خلال مشاركتها فى المسابقة، مضيفة أنها ترتب فى الفترة القادمة للاشتراك فى مسابقات عالمية تهدف منها للترويج للسياحة المصرية، والتوعية بأهمية إعادة التدوير وحسن استغلال المواد الخام، مؤكدة ان خطواتها القادمة هى البحث عن فرصة عمل تحقق بها حلم حياتها بالعمل فى الإعلام فهى من دارسى الدعاية والإعلان فى إحدى الجامعات الخاصة.