ردا على الانتقادات من المشرعين، قالت شركة فيس بوك إنها سوف تمنع مؤقتا المعلنين من استبعاد المجموعات العرقية عند وضع الإعلانات على الشبكة الاجتماعية العملاقة، وهذا التحرك هو أخطر رد حتى الآن فيما يتعلق بميزة "multicultural affinity marketing" التى يمكن أن تستخدمها فيس بوك للتمييز ضد الأقليات، ولا سيما فى المناطق الحساسة التى واجهت تمييزا عنصريا.
ويقول فيس بوك فى بيان حديث: "حتى نتمكن من ضمان عدم استخدام أدواتنا بشكل غير مناسب، فإننا نعطل الخيار الذى يسمح للمعلنين باستبعاد شرائح معينة من الجمهور لإعلاناتهم"، وأضاف أن المراجعة ستشمل مجتمع المثليات والمثليين ومزدوجى الميل الجنسى ومغايرى الهوية الجنسانية والمجموعات الدينية.
وستتم مشاركة النتائج مع المجموعات التى تركز على التمييز فى الإعلانات، التى سيعمل معها الموقع لإجراء تحسينات اللازمة التى تمنع التميز ضد أى شخص.
وشرح الموقع أن الإعلانات التى تستهدف جماعات عرقية ستخضع لمراجعة إضافية قبل الظهور على فيس بوك، وسيتعين على المعلنين التصديق على فهمهم لقانون وسياسات مكافحة التمييز، وسيتم طرح هذه التدابير على مدى الأسابيع القليلة المقبلة.
