اضبط مخالفة.. بوابات مدارس دشنا تتحول إلى مكان لإلقاء القمامة

السبت، 04 نوفمبر 2017 12:30 م
اضبط مخالفة.. بوابات مدارس دشنا تتحول إلى مكان لإلقاء القمامة القمامة بجوار المدارس بقنا
قنا- وائل محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت كاميرا "اليوم السابع" انتشار القمامة حول بوابات عدد من المدارس فى منطقة عزبة الصعايدة والعزيزية التابعة لمركز دشنا شمال محافظة قنا، فى ظل غياب تام لمجلس المدينة، وإدارة دشنا التعليمية لرفع المخلفات والقمامة التى تهدد الطلاب.

وتجولت كاميرا "اليوم السابع" لرصد عدد من المخالفات حول المدارس، وتبين انتشار القمامة بجوار أسوار مدرسة دشنا الابتدائية للبنات، والمعهد الدينى الأزهرى، ومدرسة نجع طلحا الإعدادية، التابعة لإدارة دشنا التعليمية، وتبين أن تلك المدارس تقع بالقرب من مجمع الأسواق.

وعلق محمود حسين أحد أولياء الأمور، أن المدرسة تنتشر بجانبها المخالفات والقمامة، خاصة أن منطقة عزبة الصعايدة يوجد فيها سوق دشنا، وتتحول الأسوار الخاصة بالمدارس إلى ساحة لعرض البضائع والخضروات، فضلاً عن انتشار القمامة بجوار أبواب المدارس مما يهدد صحة وحياة الطلاب.

وقال سيد عوض أحد المدرسين أن المدارس تخاطب مجلس المدينة لإزالة المخالفات والقمامة الموجودة أمام المدارس لكن لا نجد استجابة، وأبواب المدارس مليئة بالقمامة، وتعيق حركة الطلاب فى الدخول والخروج من المدرسة.

من جانبه، قال الدكتور صبرى خالد وكيل وزارة التربية والتعليم، إن الإدارة تقوم بدورها فى إخطار مجلس المدينة لرفع المخالفات التى يتم إلقاؤها بجوار المدارس، والمسئولية تقع على مجلس المدينة فى منع تلك الظاهرة التى تهدد صحة الأطفال وتعيق دخولهم للمدارس.

1 قمامة بجوار أحدى المدارس بمركز دشنا
قمامة بجوار إحدى المدارس بمركز دشنا

 

2 سور وبوابة أحدى المدارس يوجد أمامها قمامة
سور وبوابة أحدى المدارس يوجد أمامها قمامة

 

 

3 طلاب أثناء خروجهم والقمامة بجوار البوابة بقنا
طلاب أثناء خروجهم والقمامة بجوار البوابة بقنا

 

 

4 اولءا الأمور ينتظرون الاطفال بجوار القمامة بقنا
اولياء الأمور ينتظرون الاطفال بجوار القمامة بقنا

 

 

5 طلاب يعبرون القمامة للخروج من المدارس
طلاب يعبرون القمامة للخروج من المدارس

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة