أجرى الرئيس اللبنانى ميشال عون، سلسلة اتصالات بقيادات سياسية ودينية ركز فيها على أهمية المحافظة على الوحدة الوطنية وأجواء الاستقرار الأمنى والسياسى وحماية الإنجازات التى تحققت منذ سنة حتى الآن وتغليب المصلحة العليا على ما عداها.
يأتى ذلك فى إطار متابعة عون لتداعيات إعلان رئيس مجلس الوزراء سعد الحريرى استقالة حكومته اليوم السبت.
وأكد الرئيس اللبنانى، خلال اتصالاته، أن التهديدات التى يتعرض لها لبنان، لا سيما الإسرائيلية، تحتم وقوف اللبنانيين صفا واحدا فى مواجهتها، وأن أى خلل يصيب الوضع الداخلى يؤثر سلبا على وحدة الصف الوطنية.
واتصل عون بوزيرى الخارجية والمغتربين جبران باسيل، والمهاجرين طلال أرسلان، وبرئيس مجلس النواب نبيه برى ورؤساء وممثلى الأحزاب المشاركة فى الحكومة، والنواب وليد جنبلاط وسليمان فرنجية وأسعد حردان وهاجوب بقرادونيان ومحمد رعد ، ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع.
وشملت اتصالات الرئيس اللبنانى أيضا وزراء الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، والعدل سليم جريصاتي، والدفاع يعقوب الصراف، وأعطى توجيهاته إلى قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية باتخاذ الإجراءات اللازمة حفاظا على الأمن والاستقرار.
واتصل الرئيس عون أيضا بوزير المالية على حسن خليل، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ورئيس جمعية المصارف جوزيف طربيه، وعرض معهم الوضع المالى والمصرفى فى البلاد ، مشددا على ضرورة المحافظة على الاستقرار المالى.
كما اتصل بالبطريرك المارونى الكاردينال مار بشارة بطرس الراعى، ومفتى الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، والمفتى الجعفرى الممتاز الشيخ أحمد قبلان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة