أحيت إيران، اليوم السبت، الذكرى الـ 38 لاقتحام السفارة الأمريكية فى طهران، يوم 4 نوفمبر عام 1979، وعقب أشهر من قيام الثورة بقيادة الخومينى، وشكلت عملية اقتحام السفارة الأمريكية رمزا للاحتجاج على تدخل الولايات المتحدة فى شئون إيران، واستضافة الشاه الهارب لتلقى العلاج من مرض السرطان فى إحدى مستشفيات واشنطن.
ونتج عن الاقتحام أزمة رهائن أمريكيين حيث احتجز حوالى 52 رهينة أمريكى من موظفى ودبلوماسيو السفارة الأمريكية لمدة 444 يوما،، وقطعت العلاقات الدبلوماسية، ولم تعد العلاقات الدبلوماسية حتى الآن بين طهران وواشنطن.
وتحيى إيران كل عام ذكرى الاقتحام وقامت صباح اليوم، السبت، باستعراض صاروخ "قدر" الباليستي، خلال مسيرات أطلق عليها مقارعة الاستكبار العالمى.
ونشرت وكالة تسنيم الإيرانية صورا لنصب صاروخ قدر الباليستى في موضع إجراء المراسم بالقرب من السفارة الأمريكية فى طهران والتى يطلق عليها (وكر التجسس الأمريكى)، نظرا لأدوات التجسس الضخمة التى عثر عليها بين محتويات السفارة، وكانت الغرف الأسمنتية واحدة من طرق التجسس التى استخدمتها الولايات المتحدة للتنصت على مكالمات الشاه.
وخلال كلمة لأمین المجلس الأعلی للأمن القومی بمناسبة هذا اليوم، قال على شمخانى: "رغم مضي 4 عقود علي العداء الأمریكی لإیران ولجوء واشنطن إلى مختلف أدوات الضغط والتهدید، لكن مقاومة وصمود الشعب الإیرانی أرغمت الأعداء علي الاعتراف أن ایران باتت الیوم أكثر اقتدارا أمام السیاسات العدوانیة للأنظمة السلطویة".
وأضاف شمخانی خلال كلمته التى ألقاها أمام مقرالسفارة الامریكیة، أن إیران باتت الیوم ساحة للاحتجاج الشدید علي سیاسات الرئیس الامریكی المعادیة.
وأوضح أن طلب الرئيس الأمريكى ترامب لقاء الرئیس روحانی أثبت حالة الیأس والتخبط التی یعیشها ترامب أمام عزم وصمود الشعب الإیرانی وعجزه عن مواجهته.
وقال أمین المجلس الأعلي للأمن القومی إن الشعب الإیرانی سیرد علي العقوبات الامریكیة بإرساء أسس الاستقلال والعمل علي توفیر فرص العمل فی كافة القطاعات.
صاروخ باليستي
صاروخ قدر الباليستى
صواريخ طهران الباليستية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة