اتسمت أحداث الشوط الأول من مباراة الأهلى أمام الوداد المغربى، والذى انتهى بالتعادل السلبى، والتى تجمعهما على استاد محمد الخامس فى إياب الدور النهائى لبطولة دورى الأبطال الأفريقى، بالأحداث الكثيرة واللحظات الصعبة على أبناء مختار التتش، فى الاختبار الصعب نحو تحقيق اللقب الأفريقى التاسع.
ضغط أهلاوى مبكر
بدأ الأهلى المباراة بدون رهبة بالضغط المبكر على الوداد فى نصف ملعبه، وتشكيل هجوم ضاغط من الجانبين الأيمن عن طريق مؤمن زكريا ومحمد هانى، والجانب الأيسر عن طريق جونيور أجاى وحسين السيد، وأتيحت أكثر من فرصة أمام لاعبى الأهلى للتسجيل إلا أن لاعبيه فشلوا فى تسجيل هدف التقدم خلال الربع ساعة الأولى.
الأحمر الأكثر تنظيما
كان الأهلى الأكثر تنظيما داخل الملعب، واعتمد لاعبوه على تضييق المساحات ووضع المنافس تحت ضغط مستمر، بحيث ينجح فى إرباك خطوط الخصم وينجح فى الوصول إلى مرمى زهير لعروبى، كما أن الأهلى الأفضل من حيث الانتشار داخل الملعب، فى الوقت الذى حاول فيه لاعبو الوداد ترتيب أوضاعهم، لكن يقظة الشياطين الحمر حرمتهم من تهديد مرمى إكرامي.
استحواذ مصرى
فرض الأهلى سيطرته واستحواذه على غالبية أحداث الشوط الأول وكان الأكثر نشاطا عن صاحب الأرض، وحاول الوصول إلى مرمى الخصم ولكن يقظة دفاع الوداد أجلت تسجيل هدف التقدم للأهلى، وفرض الأحمر نفسه على منطقة المناورات.
المرتدات سلاح الوداد
ظهر اعتماد لاعبى الوداد على الهجمات المرتدة لتهديد مرمى الأهلى والوصول إلى مرمى إكرامى، وهو ما نجحوا فى تنفيذها فى أكثر من مناسبة، وكانوا قريبين من تسجيل أهداف من تلك الهجمات، لولا تدخل دفاع الأهلى فى اللحظات المناسبة.
مؤمن يهدر انفرادا
أهدر مؤمن زكريا هدفا محققا من انفراد بالمرمى فى الدقيقة 34 من عمر المباراة، ولكن تصدى لها زهير لعروبى، حيث أضاع مؤمن على فريقه فرصة التقدم، قبل أن يرد إسماعيل الحداد بهجمة خطيرة على مرمى اكرامى بعدها بدقيقة، ولكن مرت بسلام خارج المرمى.
اهتزاز إكرامى
ظهر شريف إكرامى مهزوزا خلال الشوط الأول وغاب عنه التركيز وكاد يكلف فريقه أكثر من هدف، لولا العارضة التى تعاطفت معه فى تسديدة عبد العظيم خضروف ويقظة خط الدفاع الأحمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة