سيف الإسلام فؤاد يكتب: مشروعات وإنجازات.. وحلم يتحقق سريعاً كالمعجزات

السبت، 04 نوفمبر 2017 07:00 م
سيف الإسلام فؤاد يكتب: مشروعات وإنجازات.. وحلم يتحقق سريعاً كالمعجزات العاصمة الإدارية الجديدة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشعر الانسان المصرى بروح الفرح والأمل عندما تُبث فى نفسه الطاقة الإيجابية فى صباح كُل يوم من تلك المُحفزات والإنجازات التى تم تنفيذها على أرض الواقع، بعد أن كانت خُطة اليوم أصبحت كيان ويشار اليه بالبنان هذا صنع بنى الانسان مصرى بامتياز وفخر، وخاصة وفى جو المحن والتحديات والمعوقات التى تُوضع من قبل الذين لا يُحسنون صُنعا لتعرقل عجلة التنمية والسير إلى الأمام وهم يعتقدون أن إعاقة الركب أسهل من الإلحاق بِه، أو أن تدمير المنازل الجميلة أسهل عليه من تجميل بيته الخرب باختصار لأنهم يعجزون عن منافسه الأخيار .. لكن الله فوق كُل شىء وعليم، والإرادة المصرية عاصية على الانكسار أو الخذلان، الإرادة المصرية لا تعرف المُستحيل ولا ترضى غير التقدم بديل، كما تقول الحكمة ليس الربان الجيد من يستطيع توجيه سفينته فى المياه الهادئه بل من يقودها إلى بر السلامة وسط الزوابع .

 ومع شروق الشمس على مصر الحبيبة كل يوم نسمع بـ تلك المُبشرات والمنجزات لترفع من الروح المعنوية لهذا الشعب العظيم وتجعله يثق فى قادته، ويشعر بالفخر والولاء فيهم ليمد يد العون أكثر والولاء والحب والعطاء فى الإنجاز والتقدم للقيادة والريادة ويُجدد العهد وينتظر تحقيق الوعد .

فلا أخفى دهشتى كل يوم بالتقدم السريع جداً كالبرق يخطف الأبصار بدءاً من تنمية محور قناة السويس وإنشاء مناطق صناعية ولوجستية ومجتمعات عمرانية جديدة ومشروعات القومية مثل "المليون ونصف مليون فدان " إلى العاصمة الإدارية الجديدة والطرق الجديدة والتى يصل طولها إلى 24 ألف كليو متر إلخ ..

تلك المشاريع العملاقة والصغيرة التى تنفرد بها صحف وأعمدة كُل يوم وكل هذا بخطة زمنية دقيقة وتنفيذ محكم وإشراف قوى ومثير للدهشة والاعجاب والفخر بهذا الشعب العظيم الذى إذا صمم على النجاح أدهش العالم بتقدمه فى كل شىء علمى وفكرى صناعى واقتصادى سياسى واجتماعى ونحن نعلم أن أهم مكونات الإمتياز هم البشر الواثقين بقادتهم ورؤيتهم وحكمتهم فى التنمية والإنجاز والعطاء، لأن بالنهاية هذا سينعكس إيجابياً على الشعب بالكامل .

وكالعادة سباق التميز يحتاج إلى مُتميزين ولهُم رؤية واضحة ورشيدة مثل تلك الرؤى التى يطرحها الرئيس عبد الفتاح السيسى والنخبه وعلماء الاقتصاد والإدارة الناجحة التى نرى بريقها وتوهجها فى صباح كل، يوم لبنة جديدة وصرح تعليمى وصناعى جديد يهدف إلى شموخ هذا الوطن وريادته بقيادته الرشيدة وشعبه المغوار الذى يسابق الزمن ويتحدى كل الظروف المحيطة به ليكون فى مصافِ الدول النامية بعد الرجوع عن الركب وطول الانتظار .

ومع كل هذه التحديات يقف هذا الشعب العظيم ليصنع حلمهُ بنفسه ويُحقق الإنجازات بيده وهو يعلم أن التحديات الصعبه تُشحذ العزيمة وتُجدد الهِمّة وتبقى العقل يقظاً والجسم فى حالة تأهُب وعمل دؤوب دوماً، فالتحديات الكبيرة هى التى تصنع الرجال فالألماسة تظل حجراً ما لم تُصقل فتصبح كريمة ! لذلك علينا كمصريين شرفاء كُرماء مُخلصين أن نستيقظ مُبكرين وأن نعود أسرع من غيرنا كما كُنا فى السابق.

كوريا الجنوبية فى بداية الستينات كانت أفقر من مصر وتعيش ضغوطاً عسكرية واقتصادية كبيرة جداً لكن هذا لم يقف عائقاً أن تُصبح اليوم فى مصاف الدول المُتقدمة إقتصادياً وعسكرياً.

إنها الريادة من أجل البقاء والخلود والمجد والرسوخ والآن نحن نقفز قفزة إلى الامام دون رجوع بإذن الله تعالي.

 ولن نستطيع أن نعيش فى الاقبية ونلوم ونشتكى..لابد أن نفتح الأبواب والنوافذ بأيدينا نحن ولا ننتظر من يفتحها لنا، ونخرج كل ما فينا من طاقة إيجابية لصنع حضارتنا المصرية ونخرج إلى الشمس ونسابق الزمن لِنَخلُد فيه إلى الأبد نحن وأبنائِنا.

فالبقاء هو المُحرك الأساسى للحياة، وأظن أنه لن يتحقق بالأمانى بل بالجهود الجبارة والاستعداد التام والاستمرار على النجاح حتى نكون فى المُقدمة، ثُم نُريد أن نُحقق المُهمة الأصعب وهى أن نظل دائماً فى المُقدمة مثل نبض الحياة لا يتوقف ولا يستريح لتحقيق دوماً الهدف النهائى والثبات عليه

فمع إطلاله كُل صباح فى أفريقيا يستيقظ الغزال مُدركاً أن عليه أن يُسابق أسرع الأسود وإلا كان مصيره الهلاك، وكذلك الأسد عليه هو الأخر أن يكون أسرع من الغزال وإلا مات من الجوع لذلك ومع إطلاله كُل صباح علينا أن نكون أسرع من الجميع ونبنى حضارتنا ومجدنا ووحدتنا بأيدنا وبعقول مفكرينا وبسياسة قادتنا وبحكمة وعطاء حُكامنا ومرؤسينا .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة