كشف الكاتب عماد الدين أديب، إن سبب استقالة سعد الحريرى رئيس وزراء لبنان السابق، هو إحباط محاولة اغتيال كانت تريد النيل منه منذ أيام، بالإضافة إلى تصريحات الرئيس الإيرانى الذى يوصف بالمعتدل عندما قال إن أى قرار لبنانى لابد أن يمر عبر إيران، وتابع:" أنا اعرف عائلة الحريرى منذ 25 سنة .. يناير 2015 التقيته فى الرياض ومعه أسرته وتناولنا الغداء فى مزرعته التى تقع على أطرف الرياض بالمملكة العربية السعودية وعلمت منه أن حياته وحياة أسرته فى خطر وهو ما دفعه للخروج من لبنان".
وأضاف "أديب"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى يقدمه الإعلامى تامر أمين، عبر فضائية "الحياة"، أن "الحريرى"، أخبره فى السباق أنه تعرض لعدة محاولات اغتيال لم تعلن إحداها فى مايو 2008 وبعدها بـ3 سنوات ، وتابع:"والأخيرة منذ 4 أيام.. فى أحداث 7 مايو نزلت قوات حزب الله والقوات المتحالفة معهم وأحرقت بيروت واستهدفت الطابق الثانى من القصر الذى أقيم فيه مع عائلتى ..و 2011 حدثت محاولة لم يعلن عنها قبل نفس القوى".
ولفت الكاتب عماد الدين، إلى أن حزب الله أطر أن يقبل برئاسة سعد الحريرى لوزراء لبنان رغم أنه دواء مر بالنسبة لهم نظراً لقدوم رئيس أمريكى جديد يسمى دونالد ترامب من أجل وجود طريق للتعامل معه.
وأكد "أديب"، أن سعد الحريرى يمثل سنة لبنان الذين يشكلون 40% من تعداد السكان فى البلاد ، وتابع:"ما صرح به حسن روحانى رئيس إيران قال إن أى شئ يحدث فى لبنان لابد أن يمر عبر إيران وهذه إهانة لبيرو ت والسيادة اللبنانية وإهانة لكل القوى السياسية اللبنانية كون البلاد أصبحت تحت الاحتلال الإيرانى.. الخبر المؤكد كانت هناك محاولة اغتيال حقيقة منذ 4 أيام لسعد الحريرى كشفتها وزارة الداخلية والمخابرات العسكرية.. استقالة سعد الحريرى حدث إقليمى ودولى يدخل فى الصراع الكبير وهو الأمريكى الإيرانى ومن ثم الإيرانى السعودى".
واستطرد "أديب"، فائلاً:" زوجة الحريرى من أصول سورية ولديه 3 أولاد منها لم يتمكنوا من دخول لبنان رغم تولى سعد الحريرى منصب رئيس الوزراء نظراً لتعرض حياتهم لخطر كبير.. الحرس الثورى الإيرانى قرر أن ينقل جزءا كبيرا من نشاطه بعد هدوء العمليات فى سوريا إلى لبنان مثل انتقال داعش إلى ليبيا من أجل نقل العمليات إلى الحدود المصرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة