شارك لاعبو نادى الاتحاد السكندرى، كل من رزق نصار، وعيد أحمد وناصر ابراهيم حارس مرمى نادى الاتحاد، و احمد شرف وناصر هريدي، فى افتتاح دورة الصداقة الذى تنظمها وزاره التعليم العالى بين معاهد غرب الدلتا، المتمثلة فى محافظات البحيرة ومطروح والاسكندرية فى المركز الأوليمبى التابع للقوات المسلحة فى سموحة.
وتشمل الدورة التى تقام للمرة الثامنة بتنظيم المعهد العالى للسياحة والفنادق والحاسب الآلى بالإسكندرية، التنافس على 12 لعبة من ألعاب كرة القدم، واليد، والسلة و تنس الطاولة، بمشاركه 872 طالبا وطالبة.
من جانبه، أعلن الدكتور محمد فرغلى مدير إدارة النشاط الرياضى بوزارة التعليم العالى، أن الوزير زاد من ميزانية الأنشطة الرياضية لمنطقة غرب الدلتا، هذا العام حوالي60% .
وقال فرغلى فى تصريحات خاصة، على هامش بدء افتتاح الدورة، أن الهدف من إقامة من هذه الدورات الرياضية، هو الممارسة الحقيقية للرياضة، و نشر فكرتها بين الطلاب والطالبات فى المعاهد الفنية، بما يغير من الصورة الذهنية المأخوذة عنهم، بالإضافة إلى شغل أوقات فراغهم، واكتساب مهارات تساعدهم على ثقل خبراتهم وشخصياتهم وتجهيزهم للحياة العملية المكتمله الجوانب والتى تؤدى إلى الاتزان النفسى للطالب والخريج.
وأضاف فرغلي، أن منطقة غرب الدلتا هى الأكثر قوة بعد القاهرة نظرًا لتميز لاعبيها وتفوقهم، ويتم من خلال هذه الدورات اكتشاف خامات جيدة تصلح للمشاركة فى الانتخابات الخاصة، ببعض البطولات والألعاب الرياضيه، ويمثلون مصر من خلالها.
وأكد فرغلي، أن مشاركة الفتيات فى هذه الدورات والألعاب الرياضية بمجموع 213 طالبة يعزز لدى الفتاة فور تخرجها روح الرياضة، مشيرًا إلى أنها لم تكن هى بطلة أولمبية، فستعلم أبناءها معنى الرياضة التى تنمى داخلهم روح المنافسة الشريفة، وتدمجهم فى المجتمع بشكل صحي.
وأضاف الدكتور إبراهيم العزازى مدير المعهد العالى للسياحة والفنادق المستضيف للدورة فى عامها الثامن، أن الدورة تقام على مدار أسبوع فى الفترة من 4 نوفمبر وحتى 11 نوفمبر 2017، داخل المركز الأولمبى للقوات المسلحة بسموحة، بحضور طلاب من 16 معهدا على مستوى منطقة غرب الدلتا.
وأشار العزازى، إلى أن دورة الصداقة تستهدف تقريب وتجميع الشباب وتقريب وجهات نظرهم وإبعادهم عن الأفكار المتطرفة، وزيادة روح الانتماء داخلهم، وتحقيق معنى الصداقة المسمى به الدورة.
وقال الدكتور محمد محمود رفعت، مدير عام إدارة النشاط الطلابى بوزارة التعليم العالي، إن الهدف من إقامة الدورة الرياضية ليس المكسب أو الخسارة، وإنما توسيع قاعدة المشاركة بين الشباب واستغلال طاقتهم فى التوجيه الصحيح، وإبعادهم عن الأفكار المتطرفة سواء كانت يمينية أو يسارية، ووضعهم فى المنطقة الأمنة من التفكير.
وأشار الكابتن ناصر إبراهيم، حارس مرمى نادى الاتحاد، إلى أن مشاركة اللاعبين فى هذه الدورات تأكيدا لهم على دعمهم، لتقوية روح الانتماء والحب لبلدهم.
وعلق الكابتن إبراهيم، على برومو إعلان منتدى شباب العالم قائلا: استعانوا فيه بالرياضة من خلال تسلق الهرم بما يدل على أن الرياضة تجذب كل العالم مع اختلاف جنسياتهم ولغاتهم.
