أكرم القصاص - علا الشافعي

إخلاء سبيل بائع متهم ببيع سندوتشات بداخلها حبوب مخدرة أمام مدرسة بمنيا القمح

الأحد، 05 نوفمبر 2017 11:17 ص
إخلاء سبيل بائع متهم ببيع سندوتشات بداخلها حبوب مخدرة أمام مدرسة بمنيا القمح اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قرر محمد المراكبى، مدير نيابة منيا القمح العامة، بإشراف المستشار هيثم فكرى، المحامى العام لنيابات جنوب الزقازيق، اليوم، إخلاء سيبل بائع متجول،  من ديوان مركز منيا القمح. على ذمة التحقيقات، مع أخذ التعهد اللازم عليه للحضور إلي النيابة العامة وقت طلبه، وذلك على خليفة إتهام ولى أمر تلميذة له بدس حبوب مخدرة داخل سندوتشات أمام مدرسة كرديدة للتلاميذ.

بداية الواقعة بلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطار من اللواء محمد والى، مدير البحث الجنائى، يفيد بلاغا  من "خيرى ا غ" مقيم قرية كرديدة مركز منيا القمح، بإتهام" أحمد إ" بائع متجول بدس حبوب مخدرة فى السندوتشات للتلاميذ أمام مدرسة كرديدة للتعليم الأساسى،  وتحرر المحضر رقم 49426 جنح منيا القمح.

 

وأفاد"خيرى" فى أقواله فى محضر الشرطة، أنه نجلته عادت إليه وأخبرته بأنها عثرت علي نوع من الحبوب أحمر اللون ومثلث الشكل، داخل سندوتش إشتره أثناء اليوم الدراسى، من " أحمد إ" بائع متجول ومن أبناء القرية، فأرسل مقدم البلاغ نجلته وعدد من الأطفال لشراء بعض السندوتشات فتم العثور على حبوب بداخلها، يرجح أن تكون حبوب منوم أمو مخدرة، فقام بالتحفظ عليها وعددها 8 حبوب، وقام مقدم البلاغ ومعه عدد من الأهالى بالتحفظ على البائع، وتسلميه للشرطة.

 

فيما أفاد "أحمد م" البائع المتجول فى أقواله أنه لم يعرف شيئا عن الحبوب، وأن "خيرى" تعدى عليه بالضرب المبرح واتهمه فى محضر رسمى بالضرب المبرح، وتم التحفظ عليهما سويا وعرضهما على النيابة العامة، التى قررت إخلاء سبيل كل منها، كما قررت النيابة العامة  إرسال  الحرز إلى المعمل الكيماوى بالمنصورة، لفحصه لبيان حقيقة تلك الأقراص وطبيعتها  وفحص الطعام والإناء ولبيان عما إذا كانت الأقراص تحوي مواد مخدرة من عدمه، وطلبت النيابة تحريات المباحث النهائية حول الواقعة.

 

فيما أفاد مصدر أمنى بمركز شرطة منيا القمح، أنه يوجد خلافات بين مقدم البلاغ وأسرة البائع المتجول وأن الموضوع راجع لخلافات بينهما، وأضاف المصدر أن التحريات الأولية توصلت إلي صحة وجود خلافات مما يرجح إفتعال الواقعة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة