كشفت هيئة الأركان المشتركة الأمريكية أن كوريا الشمالية مستعدة لاستخدام مخزونها من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية إذا اندلعت حرب مع الولايات الولايات المتحدة وحلفائها.
وجاء ذلك فى رد وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس على استفسار من عضوى مجلس النواب بالكونجرس الأمريكى، تيد لو وروبين جاليجو (ديمقراطيين)، حصلت عليه مجلة "نيوزويك" الأمريكية ونشرته فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الأحد.
ويشرح الخطاب الذى كتبه نائب مدير البحرية الأمريكية فى هيئة الأركان المشتركة، مايكل دومونت، بالتفصيل كيف قد يبدو النزاع المحتمل بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
ويشير الخطاب إلى صعوبة إرساء "أفضل وأسوأ سيناريوهات الخسائر" إذا اندلعت حرب مع كوريا الشمالية، نظرا لقرب المسافة بين عاصمة كوريا الجنوبية سول والمنطقة منزوعة السلاح، والمدة التى سيسبق التحذير الذى ستتلقاه الولايات المتحدة أى هجوم محتمل من كوريا الشمالية.
وقال الخطاب إن قادة وزارة الدفاع الأمريكية "يجزمون أن كوريا الشمالية قد تلجأ إلى استخدام الأسلحة البيولوجية"، نظرا لأن بيونج يانج "لديها برنامج أسلحة كيماوية قائم منذ وقت طويل ولديها قدرة كذلك على إنتاج غازات الأعصاب والغازات المشوهة والخانقة وغاز الدم.
ويستعرض الخطاب أيضا تقريرا سريا حول الخطط التى وضعتها الولايات المتحدة لمواجهة أى هجوم كيماوى محتمل من كوريا الشمالية.
وأشارت مجلة "نيوزويك" إلى أن مركز دراسات منع الانتشار النووى يقدر أن كوريا الشمالية لديها ما بين 2500 إلى 5000 طن من الأسلحة الكيماوية، بما فى ذلك مخزون ضخم من غاز "فى إكس" الذى يعد أحد أكثر غازات الأعصاب فتكا، وتم استخدامه مسبقا من قبل قاتلين اثنين كوريين شماليين لاغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون فى مطار بماليزيا فى فبراير الماضي.
وذكرت المجلة أن كوريا الشمالية ليست من ضمن الدول الموقعة على اتفاقية الأسلحة الكيماوية فى 1997، والتى تحرم استخدامها دوليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة