فى ظل سعى الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وولى العهد الأمير محمد بن سلمان، لمحاربة الفساد ومواجهة جميع التحديات التى أثقلت عاتق المملكة؛ فقد كشفت مصادر سعودية عن حملة توقيف كبيرة شملت 11 أميرًا و38 وزيرًا ونائب وزير حاليين وسابقين، وأسماء أخرى بتهم الفساد.
وبدأت حملة التوقيفات بالمملكة بأمراء كبار أمثال الأمير الوليد بن طلال، والأمير متعب بن عبد الله رئيس الحرس الملكى، والأمير تركى بن عبد الله أمير الرياض السابق، ورجل الأعمال الشهير صالح كامل وأبنائه، وخالد الملحم رئيس الخطوط السعودية السابق، والمقاول بكر بن لادن، فضلاً عن عدد من الأمراء ورجال الأعمال ومسئولين عدة بالمملكة.
من جهتها أكدت وزارة العدل أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحارب الفساد بالعدل والحزم عبر أقوى رسالة ترفع سقف النزاهة وتحفظ المال العام.
وكتبت تغريدة عبر حسابها بـ"تويتر": "مكافحة الفساد صيانة لمكتسبات البلاد، وتعزيز لحماية الحقوق والمحافظة عليها.. ليكون الوطن شامخًا ومزدهرًا، ولتكون الكفاءة والجودة معيارًا قيميًا وأخلاقيًا".
واختتمت وزارة العدل أن الملك وولى عهده، يواصلان تطوير البلاد، وعازمان على وضع حد للفساد، وأنه لن ينجو مفسد من العدالة.
وقال مراقبون لـ"اليوم السابع" إن لجنة مكافحة الفساد التى أمر خادم الحرمين الشريفين بتشكيلها برئاسة ولى العهد محمد بن سلمان، تهدف إلى توطيد للأمن الوطنى وحماية للمنظومة الأمنية من التهديد والابتزاز والإساءة.
وتهدف الحملة لحماية المال العام من الهدر، وتعطى الفرصة للاستثمار الأمثل للموارد المتاحة بأفضل المواصفات وأقل التكاليف، كما تساهم فى إبراز الكفاءات من الأفراد والشركات لتنفيذ مشاريع الدولة بعيدا عن المحسوبية، ودعم ثقة المجتمع فى الدولة وبأنظمتها وترفع معايير الجودة فى العمل والانتاج.
وأشارت المصادر إلى أن محاربة الفساد فى المملكة العربية السعودية أصبحت مدعومة بقوة من رأس الدولة، مؤكدين أن المملكة شهدت عبر تاريخها مكافحة للفساد، وفى عهد الملك سلمان أصبحت حربا على الفساد قولا وفعلاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة