على سريرها الأبيض ترقد شادية معبودة الجماهير، محاطة بكل الدعوات المخلصة بالشفاء والمحبة لتاريخها وفنها وإنسانيتها التى لم تنضب حتى بعد ابتعادها عن الأضواء، ولم تكن الصورة التى نشرتها اليوم السابع للفنانة الكبيرة، إلا تلبيةً لواجب مهنى ينهى فوضى الشائعات التى انهالت حول وفاتها، بمعدل شائعة فى كل ساعة، ولما كانت الصورة لتأكيد حقيقة أنها لا تزال على قيد الحياة، تحركنا من أجل طمأنة ملايين المحبين الذين تحركت مشاعرهم الجياشة نحو الفنانة الكبيرة لأن الصورة بألف كلمة.- "تحديث"
واستجابة لهذه المحبة قرر اليوم السابع رفع الصورة من مواقعها، اكتفاءًا بالتأكيد والطمأنة اللتين منحتهما الصورة لعشاقها والقلقين عليها، ويؤكد "اليوم السابع" أن هذا القرار مهنى وأخلاقى بحت، بنفس المقدار الذى اتسم به خبر نشر الصورة، مضافًا إليها حبنا واحترمانا لهذه السيدة التى تمثل قيمة عظيمة للمصريين على اختلاف أعمارهم، وندعو الله أن يمن على الفنانة القديرة بسرعة الشفاء ويمتعها دوام الصحة والعافية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة