أسرة فقيرة، ضعيفة أصابها المرض، تعيش مؤقتا عند الجيران، الأب استؤصلت إحدى كليتيه والأم أصيبت فى حادث والأطفال لا يجدون من يحنوا عليهم.
هشام أحمد سمير 42 سنة، يقيم كفر حمزة مدينة الخانكة محافظة القليوبية قال: "اضطررت لإجراء عملية إزالة إحدى الكليتين بعد إصابتى بفشل كلوى، بعد إصابتها بورم، ونتيجة لانى أعيش بكلية واحدة لا أستطيع العمل، حيث كلما أذهب للعمل باليومية فى أى مقهى أسقط مغشيا على الأرض فيطردنى صاحب المقهى ويرفض عملى.
وتابع، وفى ذات المرات عندما أصابنى التعب اتصلوا بزوجتى كى تأخذنى من المقهى وقالوا لها: "زوجك ميجيش هنا تانى"، واعود مرة أخرى إلى المنزل ولا أملك فى جيبى جنيه واحد، لشراء طعام لأولادى وأمهم، فأنا احتاج إلى مشروع أو راتب شهرى ليعيننى على تربية أطفالى أو أى أحد من أهل الخير يوفر عمل لى عنده كى أتمكن من الإنفاق على أسرتى.
وقال هشام، ابنتى فى الصف السادس الابتدائى بمدرسة الشهيد الجندى بشبين الكوم بالمنوفية، لا تذهب إلى المدرسة إلا فى الامتحانات فقط، لبعد المسافة ولضيق ذات اليد.
وأضافت الزوجة، مها رشاد، أصبت فى حادث منذ عامين وقمت بتركيب شرائح ومسامير فى قدمى اليسرى، كما أصبت بشرخ فى الرئة والقفص الصدرى ومنذ ذلك الحين لا أستطيع الحركة واضطر أن انتظر أى أحد كى يتصل بى لأمسح له منزله كى أساعد زوجى المريض.
وأشارت "مها" إلى أنه فى إحدى المرات ذهبت لتنظيف منزل سيدة وعندما أرهقنى التعب نتيجة آلام العملية ورأتنى صاحبة المنزل بهذا الشكل طردتنى خوفا من أن أموت عندها.
ثم سكتت للحظة وانهمرت فى البكاء، وقالت: "مش عارفة أعمل إيه أولادى لحد دلوقتى جعانين ومدقوش الأكل وبنتى مرحتش المدرسة علشان مش معايا اشترى لها سندوتش"، مضيفه واصحاب الشقة طردونا واقيم حاليا عند أهل الخير من الجيران، لانى لا أستطيع دفع القيمة الايجارية وأنام على الأرض ولا نملك حتى الغطاء أوحتى جنيه واحد فى البيت نأكل العيال، كما أن الجيران لن يتحملونا أكثر من ذلك وممكن أن يطردونا فى أى لحظة ونفترش الشارع.
للتواصل مع الحالة تليفون 01008454272 - 01095439036
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة