يسعى رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى إلى إقامة علاقات مع الهند واستراليا، لتنفيذ "الاستراتيجية الحرة والمفتوحة فى المحيط الهندى والهادئ"، وهى رؤية قدمها آبى فى عام 2016 تهدف إلى تحقيق النمو والاستقرار حول المحيط الهندى من خلال التركيز على دول آسيا سريعة النمو وإمكانيات النمو العالية فى أفريقيا.
وقالت صحيفة نيكاى اليابانية اليوم الأحد، إن الدفع لتوسيع العلاقات فى منطقة المحيط الهندي-الهادئ يهدف جزئيا إلى كبح الوجود الصينى المتزايد فى المنطقة فى إطار مبادرة بكين "حزام واحد وطريق واحد" التى ترمى إلى توسيع نطاق انتشارها خارج حدودها.
وأشارت الصحيفة إلى أن مفتاح استراتيجية آبى - على وجه الخصوص- هو تعزيز التجارة الحرة والتعاون الدفاعى - بين الولايات المتحدة واليابان واستراليا والهند. ومن المحتمل أن يؤكد آبى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال زيارته لدول آسيا على أهمية الإطار الرباعى فى اجتماع القمة الذى سيعقد فى طوكيو أثناء جولة الرئيس الأمريكى فى خمس دول آسيوية.
وتأمل اليابان فى إقامة حوار وزارى بين الدول الأربع أولا ثم ترقيته إلى محادثات بين القادة.
واقترح وزير الخارجية اليابانى تارو كونو الإطار الرباعى فى حوار استراتيجى مع نظيره الأمريكى والاسترالى فى مانيلا فى أغسطس وكذلك فى اجتماع مع نظيره الأمريكى والهندى فى نيويورك فى سبتمبر الماضى.
وعلى وجه التحديد تأمل اليابان فى تعزيز التعاون فى مجال الأمن بما فى ذلك خطط لتوسيع عمليات قوات الدفاع الذاتى التى تجرى بالفعل تدريبات مشتركة مع الولايات المتحدة واستراليا وكذلك مع الولايات المتحد والهند.
جدير بالذكر أن ترامب وصل إلى اليابان اليوم الأحد، فى أطول زيارة له منذ توليه منصبه إلى دول آسيا وسيزور خلال جولته خمس دول آسيوية وهم اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين وفيتنام والصين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة