سلطت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم، الأحد، الضوء على فعاليا منتدى شباب العالم، المقرر افتتاحه اليوم بمدينة شرم الشيخ، كما تناولت بعض المقالات دور المنتدى فى مناقشة كيفية مواجهة الأفكار المتعلقة بالتطرف والإرهاب.
وتحدثت المقالات عن اعتراف أمير قطر بدعم بلاده لثورات الربيع فى الدول العربية بدعوى المطالبة بالحرية والكرامة وليس المؤامرة، وإثارة الشائعات حول نوايا الدول الأربع باستخدام العمل العسكرى ضد قطر وإغلاق قناة الجزيرة رغم تأكيدهم على عدم استخدام قوة السلاح ضد قطر.
كما تناولت استغلال الإعلام الإيطالى والغربى معلومة خطيرة فى قضية الباحث الإيطالى المقتول فى مصر جوليو ريجينى، وهى الخلط بين اسم دكتورة مها محفوظ عبدالرحمن، التى كانت مشرفة على رسالة الدكتوراه التى كان يعد لها الباحث فى جامعة كامبريدج البريطانية، ومها عبد الرحمن عزام الإخوانية المعروفة، من أجل إضفاء ظلال إخوانية على قصة ريجينى.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: المهزلة مستمرة رغم اعتراف أمير قطر
وصف الكاتب اعتراف أمير قطر بدعم بلاده لثورات الربيع فى الدول العربية بدعوى المطالبة بالحرية والكرامة وليس مؤامرة، وأن نوايا الدول الأربع استخدام العمل العسكرى ضد قطر وإغلاق قناة الجزيرة رغم التأكيد مراراً وتكراراً رفض استخدام القوة لحل النزاع وعدم المساس بحكم الأسرة المالكة وعدم إغلاق قناة الجزيرة.
تميم
ورغم ذلك إذا كان من حق تميم أن يغضب حرصاً على كرامة بلاده واستقلال قرارها فلماذا لم يعترف بتدخله فى شئون سوريا والعراق وفلسطين ومصر وليبيا وصلت إلى حد التخريب والتدمير وقتل آلاف الناس بدم بارد، ومن كلفه بدعم ثورات الربيع العربى فى هذه الدول، وما مصلحته المباشرة فى دعم حركات الإسلام السياسى وفى مقدمتها جماعة الإخوان، وما أسباب تسليحه لتنظيمات القاعدة والنصرة وإنفاق هذه المبالغ لدعم جماعات الإرهاب، ولماذا امتنع عن التعليق عندما أكد ترامب أن قطر هى الممول التاريخى لجماعات الإرهاب؟.
فاروق جويدة يكتب: إنها جامعات.. وليست ملاهى
فوجئ الكاتب بأن قضية الملابس العارية وتواجد المطربات والراقصات فى حفلات الجامعات المصرية الخاصة والحكومية أصبحت ظاهرة عادية، وأن بعض عمداء الكليات يعتبرون ذلك أمرا عاديا كنوع من أنواع الفرفشة للطلاب، واعترافهم بأنها تتم من خلال اتحادات الطلاب وليس لهم دخل فيها.
مشددا على أن السكوت على هذه الظواهر المرضية أصبح شيئا عاديا رغم توابعها من انتشار المخدرات وإفساد الشباب، وبالتالى يجب التشجيع على الحفلات الراقية فنيا وأخلاقيا وقدسية دور العلم، والتأكيد أن هناك فرق كبير بين دعوات فتح أبواب المعرفة والفكر والوعى والثقافة لأنها طريقنا إلى الحرية، أما حريات دور الملاهى والكباريهات وحفلات الإفساد فهذه أشياء أخرى.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: الإرهاب بمنتدى أخبار اليوم بمشاركة مركز بحثى إماراتى
تحدث الكاتب، عن الندوة التى عقدت بالشراكة بين مؤسسة "أخبار اليوم" ومركز الإمارات للدراسات الاستراتيجية، لصالح التصدى للقضايا الوطنية والقومية العربية، وذلك للاحتفال بتدشين وصدور كتاب "لا تستسلم" للمفكر الدكتور جمال السويدى رئيس مركز الإمارات للدراسات الاستراتيجية.
الدكتور جمال السويدى رئيس مركز الإمارات للدراسات الاستراتيجية
مشيراً إلى ان الندوة استعرضت كل ما يحيط بظاهرة الإرهاب وفلسفته الإجرامية، واستغلال الدين البرىء من كل ممارساتها، في ضوء الأحداث الإرهابية الأخيرة.
جلال عارف يكتب: هذا هو مصير كل من أراد شراً بمصر
يؤكد الكاتب، أن جميع محاولات الجماعات الإرهابية والدول الممولة من أجل استهداف الحدود المصرية، خاصة الحدود الغربية فى الوقت الراهن، هى محاولات محكومة بالفشل.
مكافحة الإرهاب
متابعاً: "مصر قادرة على حماية حدودها.. وقد أكدت مرارا أنها ستضرب أي مصدر لتهديد أمنها، وأن يدها ستطاله داخل الحدود أو خارجها".
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: معلومة خطيرة فى قضية ريجينى
تحدث الكاتب، عن معلومة خطيرة يستغلها الإعلام الإيطالى والغربى فى قضية الباحث الإيطالى المقتول فى مصر جوليو ريجينى، وهو الخلط بين اسم دكتورة مها محفوظ عبدالرحمن، التى كانت مشرفة على رسالة الدكتوراه التى كان يعد لها الباحث فى جامعة كامبريدج البريطانية، ومها عبد الرحمن عزام الإخوانية المعروفة، من أجل إضفاء ظلالا إخوانية على قصة ريجينى.
ريجينى
موضحاً أن والدة الدكتورة مها محفوظ عبد الرحمن يؤلمها هذا الأمر ويحزنها ، قائلاً: " كل ما يهم السيدة إلهام نفى شبهة الإخوانية التى لحقت بسيرة ابنتها، خاصة أن محركات البحث الإلكترونية تحفل بخلط، والحقيقة أن المشرفة بنت الكاتب الوطنى الراحل محفوظ عبدالرحمن وليست إخوانية بالكلية".
سليمان جودة يكتب: موعد مع المحافظ
تناول الكاتب، اللقاء الذى جمعه مع المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، خلال حفل العيد الوطنى السعودى قبل الماضى، والذى وعد خلاله محافظ القاهرة بأننا سنكون معه على موعد نرى فيه قاهرة جديدة، ونظيفة، خلال أمد زمنى قريب.
المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة
مضيفاً: " وعندما قرأت، قبل أيام، ما قرر صادق خان، عمدة لندن، أن يفعله فى مدينته على وجه السرعة، تمنيت أيضاً لو أن المهندس عاطف قرأ ما قرأته عن الخطة التى قررها خان، ليحفظ للعاصمة البريطانية هواءها النظيف، وجمالها الذى يعرفه كل زائر لها".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: الطرب المصرى.. النهر يتدفق
عبر الكاتب، عن امتنانه بتواجد مواهب فنية شابة متميزة داخل مصر، والتى تتمتع بجمال ورقة وإحساس الطرب الأصيل الذى يفتقده الكثير بعد رحيل العديد من الفنانين العظماء سواء فى التلحين أو الغناء، قائلاً: "عمار يا مصر.. هذه البلد فعلا ولّادة، ومواهبها لا تنضب، خصوصا فى الفنون. يرحل العمالقة، لكن يأتى بعدهم من يكمل المسيرة.
المسرح الكبير بدار الأوبرا
وبالتالى فإن ترحمنا الدائم على الماضى باعتباره زمنا للفن الجميل قياسا بهذه الأيام، ليس صحيحا بنسبة مائة بالمائة.. قناعتى بهذه الفكرة زادت ليلتى الأربعاء والخميس الماضيين بالمسرح الكبير بدار الأوبرا، خلال افتتاح مهرجان الموسيقى العربية فى دورته رقم 26 الذى يقدم 84 مطربا فى 45 حفلا متنوعا".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: لماذا مؤتمر شباب العالم؟
فسر الكاتب، الفوائد والحكمة من وراء تحقيق إنجاز مثل "منتدى شباب العالم" المقام بمدينة شرم الشيخ، بحضور الرئيس السيسى للتشاور حول جميع القضايا حول العالم، وهى: إن ثلثى التركيبة الديموجرافية فى العالم تتدرّج تحت المرحلة السنية التى تقع تحت 30 عاماً.. القوى المؤثرة فى الرأى العام، وفى أى انتخابات محلية أو رئاسية فى المجتمعات المفتوحة ديمقراطياً هى من الشباب، أى من 18 سنة إلى 35، وهى قوى من المهم للغاية ومن المفيد بشدة التسويق السياسى والمراهنة عليها فى المستقبل القريب، بالإضافة إلى أن مصر بحاجة إلى أقوى أنواع التسويق السياسى والسياحى عقب حالة الاضطراب وعدم الاستقرار التى أثرت على دخلها السياحى وعلى الاستثمارات الواردة إليها، وخطوة إيجابية فى مجال يغير الصورة الذهنية عن مصر غير المستقرة و"غير الآمنة" وغير الصالحة للاستثمار أو للسياحة.
منتدى شباب العالم
وأخيرا والأهم هو اندماج وانفتاح تجارب شباب مصر مع عقول نظرائهم فى العالم والتعرّف على رؤى وأفكار وحلول مختلفة لتحديات هذا القرن.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: أكبر رد على المتربصين
أشار الكاتب إلى أن "منتدى شباب العالم" الذى يقام بمدينة شرم الشيخ برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، يأتى ضمن اللقاءات الدورية مع الشباب المصرى بهدف تربية جيل جديد، تحتاجه مصر التى يتم التأسيس لها.
متابعاً: "أما الجديد فى لقاءات الشباب هذه المرة فهو تحويل هذا اللقاء الدورى فى مصر إلى لقاء عالمى، يحضره ممثلون عن شباب العالم أجمع ليكون هؤلاء المشاركون من الخارج سفراء لبلادهم لنقل الصورة الحقيقية والكاملة عن مصر التى تنعم بالاستقرار والأمن"
عباس الطرابيلى يكتب: عاصمة الشباب.. العالمية
يؤكد الكاتب، على ما أعلنه محافظ جنوب سيناء، اللواء خالد فودة، بأن هذا المؤتمر العالمى للشباب، جعل مدينة شرم الشيخ عاصمة عالمية للشباب.
محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة
مضيفاً "بل هى مصر الحديثة مصر الجديدة تنطلق من هنا من شرم الشيخ التى حاول الإرهاب ذبحها.. ولكنها صمدت وتحملت.. وها هى تنطلق من جديد.. وهذه المرة على أيدى شباب مصر وبشهادة دولية من شباب العالم ومن الرؤساء والحكام الذين يشاركون اليوم فى الندوة العالمية للشباب.. أهلاً بشباب العالم، فى ضيافة شباب مصر، فى شرم الشيخ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة