نفى الرجل الثانى فى حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى مزاعم عن أن الشرطة عثرت على مواد إباحية على أحد أجهزة الكمبيوتر الخاصة به فى البرلمان فى عام 2008 فى الوقت الذى تواجه فيه الحكومة صعوبات فى التعامل مع فضائح تتعلق بالتحرش الجنسى.
وقال داميان جرين نائب ماى إن المزاعم التى أوردها ضابط شرطة كبير سابق فى تقرير صحفى اليوم الأحد "لا أساس لها من الصحة".
وقال فى بيان نشره على حسابه على تويتر "هذه قصة لا أساس لها من الصحة على الإطلاق وتأتى من مصدر موصوم وغير أهل للثقة". وأضاف أن هذه المزاعم تصل إلى "ما يزيد قليلا على اغتيال معنوى بلا وازع من ضمير".
ونشرت صحيفة صنداى تايمز على صفحتها الأولى أن بوب كويك مساعد قائد شرطة لندن السابق زعم أن المواد عثر عليها مسؤولون أثناء تحقيق بشأن تسريبات حكومية فى عام 2008.
وقال كويك الذى شارك فى التحقيق الخاص بالتسريبات للصحيفة إن ضباطا أبلغوا عن عثورهم على مواد إباحية على جهاز كمبيوتر فى مكتب جرين بالبرلمان.
وتهدد المزاعم المتعلقة بأحد أقرب حلفاء رئيسة الوزراء بتعميق فضيحة متنامية تتعلق بالتحرش الجنسى دفعت وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون لتقديم استقالته يوم الأربعاء، وقال فالون إن سلوكه "جاء أقل" من المعايير المتوقعة من أفراد الجيش البريطانى.
وتواجه حكومة الأقلية التى ترأسها ماى صعوبات بسبب انقسامات بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبى، وقالت وزيرة الداخلية أمبر راد إن أمانة مجلس الوزراء ستحقق فى الأمر غدا الاثنين ونفت أن تكون الحكومة على وشك الانهيار إذا ما قدم جرين استقالته.
وقالت راد إن بريطانيا تحتاج لمواجهة مزاعم التحرش الجنسى فى أروقة السلطة، وكان جرين (61 عاما) قد نفى مزاعم سابقة عن تودده بشكل غير لائق لامرأة شابة.
