قال النائب محمد مصطفى سليم، عضو مجلس النواب عن محافظة سوهاج، إن الدعاة هم قلب الأمة النابض، مشيرا إلى أن مصر بها 27 مديرية أوقاف و115 ألف مسجد وزاوية تابعة للوزارة، و60 ألف إمام وخطيب و50 ألف عامل ومقيم شعائر، وكل هؤلاء يحتاجون للرعاية والنظر لأوضاعهم.
وأضاف "سليم"، فى كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الاثنين، حول سؤاله لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة عن أوضاع المساجد والدعاة، أنه لا يوجد سوى مستشفى واحد للدعاة فى مصر الجديدة، أُنشئ فى العام 1992 ويضم 150 سريرا، مشيرا إلى أن هذا المستشفى تنقصه كثير من التخصصات، ولا يصلح لأن يكون مستشفى عاما فى مدينة، رغم تصريحات الوزير بشأن إنشاء فروع له فى سوهاج وطنطا وغيرهما.
وتابع عضو مجلس النواب عن سوهاج، مؤكدا أن أئمة مصر تحت خط الفقر، موجها حديثه لوزير الأوقاف بالقول: "لا تتعجب عندما ترى الداعية يعمل سائقا أو بائع خضار، وفى نهاية الأسبوع يصعد المنبر لخطبة الجمعة"، مطالبا بسرعة إنشاء مستشفى للدعاة فى سوهاج، تخفيفا على الدعاة من أبناء الصعيد، فهم أصحاب رسالة عظيمة فى توجيه المجتمع والدولة، خاصة أننا فى حاجة ماسة لمحاربة التطرف، وعلينا توفير حياة كريمة للدعاة وزيادة رواتبهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
الدعاة تحت خط الفقر ولا يتركوننا في حالنا
نعمل بمديرية اوقاف الاقصر بادارة المتابعة مفتشين وخلال شهر سبتمبر الماضي حضر للمديرية مفتش عام اسمه / الشيخ / محمد اسماعيل - حضر لبحث شكوي زميل لنا اتهمنا فيها و ادعي علينا باننا لا نقدم اعمال شهر للمديرية لتقديمها للوزارة وثبت كذب المذكور في كل مادعاه - الا ان المفتش اراد مجاملته فطلبنا للتحقيق بالوزارة وعددنا 7 افراد كلنا علي درجة كبير ونفس الموضوع مفتوح تحقيقه بنيابة الاقصر الادارية فبعثنا فكسات لاحاطتهم بذلك الا انهم مصريين علي التحقيق معنا بالوزارة بادارة التحقيقات ونحن في اشد الحاجة الي المال الذي سنصرفه للسفر ذهابا وعودة وكلنا كبار في السن نخبرهم اما ان يحضر الينا محقق للاقصر من الوزارة كما يحدث في بعض الشكاوي واما عندنا شئون قانونية ممكن ان تؤدي هذا العمل واما ان يتم الاكتفاء بتحقيقات النيابة في نفس الموضوع والظلم البين اننا ممكن ناخذ جزاء ظلما علي موضوع كذب مرتيين .