بعد أسابيع من حادث إطلاق النار، حيث قُتل 58 شخصا وأصيب 489 آخرون فى مجزرة بمدينة لاس فيجاس ارتكبها مسلح واحد واعتبرت الأسوأ فى تاريخ الولايات المتحدة، استيقظ الأمريكيين مجددًا، على حادثة مماثلة لكن هذه المرة داخل الكنيسة المعمدانية الأولى فى ساذرلاند سبرينجز، بولاية تكساس الأمريكية مساء أمس الأحد.
الشرطة أمام الكنيسة
بدأ إطلاق النار ظهر الأحد وفق التوقيت المحلى بأمريكى، من شاب أبيض اللون كان مزودا برشاشا وسترة واقية من الرصاص، داخل الكنيسة المعمدانية الأولى فى ساذرلاند سبرينجز، وفقا لما ذكره الإعلام الأمريكى.
واستطاع الشاب أن يلوذ بالفرار قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة داخل سيارته من دون أن يتضح فى الحال ما إذا كان قد انتحر أو أن أحدا أطلق عليه النار.
استنفار أمني بمحيط الحادث
على الفور استنفرت القوات الأمنية فى ولاية تكساس وانتشرت فى محيط الحاث، وخرج مسئول أمنى قائًلا: "إن مطلق النار الذى قتل 26 شخصا وأصاب 20 آخرين داخل كنيسة، كان مزودا برشاشا وسترة واقية من الرصاص".
وأوضح فريمان مارتن أنه لم يتم تحديد هوية المشتبه بإطلاقه النار "بشكل كامل"، لكنه قال أن الأمر يتعلق بـ"شاب ابيض فى العشرينات من العمر يرتدى ملابس سوداء".
حاكم ولاية تكساس جريج أبوت
ومن اليابان حيث يزورها حاليًا الرئيس الأمريكى دونالد ترمب كتب مغردًا: "ليكُن الله مع شعب ساذرلاند سبرينغز تكساس"، واصفًا الحادث بـ"المروع".
وقال الرئيس الأمريكى، الذى يقوم بجولة خارجية تستمر 12 يوما، ستشمل كوريا الجنوبية والصين وفيتنام : "نحن حزانى نحن نتحد ونحشد قوانا من خلال دموعنا وحزننا نبقى أقوياء".
تدوينة ترامب
وأضاف ترامب "إننى أراقب الوضع من اليابان"، مشيرا إلى أن المحققين، بينهم الشرطة الفيدرالية، منتشرين فى موقع الهجوم".
وتابع: "وقع هذا العمل الشرير بينما كان الضحايا وأسرهم فى مكان مقدس للعبادة... أثناء الدموع والحزن نتكاتف ونكون أقوياء، أقوياء جدا".
ترامب يتحدث عن الحادث
وقال جريج أبوت حاكم تكساس فى مؤتمر صحفى: "إننا نتعامل مع أكبر عملية إطلاق نار جماعى فى تاريخ ولايتنا، المأساة بطبيعة الحال تزداد سوءا مع حقيقة أنها وقعت في كنيسة، مكان العبادة حيث قتل هؤلاء الأبرياء".
فيما نظم أهالى ساذرلاند سبرينجز وقفة تضامنية مع أهالى الضحايا على ضوء الشموع، وظهر مئات الأهالى يواسون بعضهم البعض، بالأحضان والبكاء.
تضامن بالشموع
جانب من الوقفة
وقفة بالشموع
