قد يستحق المهندس فرج عامر أن يتواجد فى صفحة «دُبل» بكتاب تاريخ سموحة، فهو رجل عمل بجد لتنمية النادى، ولم يضبط يومًا مستفيدًا، بلغة المصالح، اللهم إلا ارتفاع أسهمه كرجل أعمال!
لكن وعلى الجانب الآخر، لم يضبط أيضًا المهندس فرج عامر ومعه «شوية ديمقراطية».. أو حبتين تجديد دماء!
كنت أتصور أن من أبرز عناصر النجاح، هو خلق الكوادر وتحضير صف ثانٍ، يكون جاهزًا لأمانة استمرار النجاح، بدلاً من استحضار صف ثانٍ «معلب» سابق التجهيز!
فرج عامر.. أرجوك لا تغضب، فقد صفقنا كثيرًا حين جددت وطورت، لكننا فوجئنا، بل فجعنا بتمريرك لـ«لجنة شباب البرلمان»، على نحو يمنع المستقبل، والشباب من ناحية، وهو ما جعل جملة من ناحية أخرى تذهب باتجاه رفضك سماع أى صوت فى نادى سموحة!
• يا حضرات.. سعدت كثيرًا، لأن شعب سموحة رفض هكذا «وصاية» فى الاختيار، بل رفض أن يصوت لمن لم يتقدموا بأى مشروع، ولم يسمع لأحدهم صوتا، ووقعوا على بياض لمن اختارهم ليتحدث عن أمانيهم وخططهم، التى لم يقدموها.. فكانت النتيجة!
الآن.. يخشى على سموحة من عصيبة عامر، التى قد تدفعه لرفض «التجديد» الذى فرضته الجمعية العمومية، وبالتالى تتوقف حالة النمو!
• يا حضرات.. هل ترانى أسوى «بليوشن».. يعنى دخان، كما قال النجم محمد هيندى، وهو يقوم بدور الرجل المسحور، فى فيلم «يا أنا.. يا خالتى»!
هل يمكن أن نفهم ما هو المطلوب لمستقبل رياضى، وشبابى!
هل عنوان «الرياضة أمن قومى» الذى أطلقه الرئيس السيسى، شرحه الوافى يعنى بقاء تركيبة من المسؤولين، يرفضون سماع أى صوت سواهم!
• يا حضرات.. المسافة بيننا وبين أحلامنا ليست بعيدة، لكنها كلها مطبات وحفر وكسور فى الأسفلت!
نعم.. فمن يعمل متطوعًا.. يلح علينا طوال الوقت أن نعترف بعظيم فضله!
أما من يتقدم صفوف الشباب، وبدلاً من متابعة التقدم بإخفاء الخبرة، تجده يقود بعقل وفكر رجل يقترب من 75 سنة، بينما الرئيس الفرنسى يصغره بـ30 سنة!
طيب.. رئيس دولة.. ولا رئيس لجنة!
• يا حضرات.. فى معجم اللغة الذى يفرضه حضراتهم.. سنجد أنه لا مكان لأى خطأ!
آه.. كيف يخطئون؟!
إذن المطلوب المزيد والمزيد من التبرير!
أيضاً يقال عن طرح الحلول تدمير.. وتأويل.. تخيلوا!
• يا حضرات.. من هذا المنطلق.. ستجد جهاز الكرة الأحمر، رافضًا لفكرة الحاجة لتعديل التكتيك والتكنيك!
نعم.. فلا بد من لعن التحكيم الأفريقى ألف مرة!
أيضاً.. لا ننسى كما قال البدرى- وقت غضب- بطولات الأندية الأفريقية الفوز بها بالتحكيم.. يااااه!
طيب.. يا كابتن كيف تنسى أن فريق ناديك هو الأكبر والأكثر حصولاً على البطولات القارية؟!
صحيح- وقت غضب- لكن لا تعطهم ما يشوهون به البطولات الحمراء!
• يا حضرات.. تلك الأخطاء التكيتكية والتكنيكية هى ما عجلت بأن ترفض «الأميرة السمراء».. الزفاف للعريس الأحمر، رغم كونه الفارس القارى المغوار.. ياللا بينا نعيد تصحيح الأوضاع، لمزيد من الانتصارات، البداية وقت الانكسارات مهمة جدًا يا أفندم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة