مثلت "حنان.هـ.م.ع" المتهمة فى القضية المعروفة إعلامية "بقضية حرق الأطفال داخل فرن بلدى" أمام المستشار أحمد منصور وكيل النائب العام، بإشراف المستشار أحمد إبراهيم مدير نيابة دار السلام جريمتها، واعترفت بتفاصيل وقائع القتل والخطف والإحراق، يذكر أن محكمة الجنايات أصدرت أمس قرارا بتجديد حبس حنان وحماتها أفياد 15 يوميا على ذمة التحقيقات.
ترجع الواقعة عقب تلقى اللواء عمر عبد العال مساعد الوزير مدير أمن سوهاج بلاغا من اللواء جلال أبو سحلى مساعد المدير لفرقة الشرق أفاد فيه، بتلقى مركز شرطة دار السلام بلاغا باختفاء طفل فى الثالثة من العمر بناحية قرية الدنافقة دائرة المركز.
ونظرا لوجود حالات غياب لأطفال قبل ذلك وبعرض الواقعة على اللواء خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية قرر سرعة تشكيل فريق بحث لكشف غموض واقعة الاختفاء، وتم تشكيل فريق البحث بالاشتراك مع العميد منتصر عبد النعيم رئيس فرع الأمن العام، الذى ترأسه العميد محمود حسن رئيس مباحث المديرية، والعقيد أحمد شوقى زيدان رئيس فرع بحث الشرق، وضم الرائد محمد أبو العطاء رئيس مباحث مركز دار السلام، والنقيب كريم عبد الرحمن معاون أول مباحث المركز، الذى تولى عملية الضبط وجمع المعلومات والتحريات فى الواقعة من خلال مناقشة الجيران وأهلية الطفل المختطف إلى أن توصل إلى حقيقة الواقعة.
تم وضع خطة بحث ومناقشة أهلية الطفل والجيران وفحص العناصر المعروف عنها ارتكاب مثل تلك الوقائع، وآخر مشاهدة للطفل، وأشارت التحريات إلى أن الطفل لم يخرج من المنزل ولم يشاهده أحد من الجيران.
وأسفرت جهود فريق البحث أن وراء ارتكاب الواقعة "حنان.هـ.م.ع" عمة الطفل التى شوهدت أثناء الفحص أعلى سطح المنزل ونزولها بسرعة حال مشاهدتها للقوات، وكذلك انبعاث رائحة غريبة من أعلى المنزل وبالتحقيق، تبين وجود حريق داخل فرن بلدى أعلى السطح، وتم إخماد النيران بمساعدة الأهالى وعثر داخلها على جثة الطفل محترقة وبالبحث عن عمة الطفل المجنى عليه، تبين أنها اختفت وتوارت وراء أحد الأعمدة فوق سطح المنزل، وتم ضبطها والتحفظ عليها.
وبمناقشتها قررت أنها وراء ارتكاب الواقعة وأنها قامت بالتخلص من الطفل وقتله، وذلك بتحريض من "أفناد. م. ن" 57 سنة ربة منزل والدة زوجها، وأضافت أنها وراء ارتكاب واقعتى المحضر رقم 78 لسنة 2017 إدارى بشأن اختفاء الطفل "يوسف.ع.ع.خ" وقررت أنها قامت بخطفه وتسليمه لوالدة زوجها ولا تعلم مكان تواجده وواقعة المحضر رقم 2796 إدارى دار السلام بشأن اختفاء الطفلة "دينا.ا.ع" وشهرتها حنين، وقررت أنها قامت بخطفها وتسليمها لوالدة زوجها وقاما بالتخلص منها بإلقائها فى غرفة بيارة الصرف الخاصة بمنزلها.
وكشفت التحريات ومعاينة النيابة العامة إلى وجود شواهد تدل على العثور على جثتى الطفلة حنين وهى عبارة عن بقايا من الفستان الذى كانت ترتديه والدراجة التى كانت تلعب بها قبل اختفائها وجثة الطفل يوسف، وجار فحص الرفات بمعرفة الطب الشرعى، للتأكيد على ما توصلت إليه التحريات.
وتم التحفظ على الرفات الخاص بالطفلين، وتم تحرير محضر ملحق بالمحضر الأصلى، تمهيدا لاستمرار النيابة العامة فى أعمال التحقيق فى الواقعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة