أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية أهمية أن تتوافق العملية الإنتخابية فى جمهورية الكونغو الديمقراطية مع إتفاق 31 ديسمبر 2016 بين الأطراف السياسية الكونغولية.
وقالت أن فرنسا تكرر نداءها للحوار ونبذ أى لجوء إلى العنف وضرورة التنفيذ العاجل والكامل لإتفاق 31 ديسمبر لتهيئة الظروف من أجل إجراء إنتخابات ذات مصداقية تضم كافة الأطراف.
جاء ذلك فى تصريح للمتحدثة اليوم ردا على سؤال حول موقف فرنسا من إعلأن اللجنة الإنتخابية الكونغولية إجراء إنتخابات عامة فى البلاد يوم 23 ديسمبر 2018 ، وما اذا كأن ذلك متأخرا كثيرا.
وذكرت المتحدثة بإشادة مجلس الأمن الدولى بمقترح المنظمة الدولية للفرنكوفونية والإتحادين الأفريقى والأوروبى لتشكيل فريق من الخبراء للمساعدة فى إعداد الإنتخابات.
وكانت اللجنة الإنتخابية فى الكونغو قد أعلنت أمس الأحد إجراء الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية فى 23 ديسمبر 2018 ، بعد أشهر من الخلاف السياسى حول الإقتراع ، على أن يتم الإعلأن عن النتائج النهائية فى 9 يناير 2019 ، فيما سيؤدى الرئيس الجديد اليمين الدستورية فى 12 من الشهر نفسه.
وتشهد الكونغو الديموقراطية أزمة سياسية حادة مع تمسك الرئيس جوزف كابيلا بالسلطة رغم إنتهاء ولايته فى 20 ديسمبر 2016 ، ولا يزال رئيسا للبلاد بناء على قرار أصدرته المحكمة الدستورية وعززه إتفاق وقعته الغالبية والمعارضة فى 31 ديسمبر 2016.
وكانت هذه التسوية تنص على إجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية فى ديسمبر 2017 ، إلا أن المعارضة سارعت إلى رفض الموعد ، مؤكدة أنها تطالب بتنحى كابيلا بنهاية العام الحالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة