كشف المستشار محمد عبدالسلام، المستشار التشريعى والقانونى لشيخ الأزهر، عن كواليس لقاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء وبابا الفاتيكان البابا فرانسيس، وذلك خلال زيارته لروما، وقال المستشار: لقاء تاريخى بكل المقاييس يجمع بين إمام المسلمين د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان لبحث سبل صناعة السلام للبشرية جمعاء (ما بعد مؤتمر السلام العالمى) الذى عقده الأزهر ومجلس حكماء المسلمين قبل أشهر فى القاهرة بمشاركة حضرة بابا الفاتيكان.
وتابع عبد السلام، لقاء يجمع فى طياته الخير للناس كل الناس مهما اختلفت ألوانهم أو أجناسهم أو عقائدهم، عظمة الشخصيتين وحبهما للسلام تتجلى فى الأفق بحثا عن نشر ثقافة التعايش والحوار ونبذ العنف والتطرف والتعصب والإرهاب .
وأضاف أن أكثر ما كان يشغل بال الرمزين الدينيين الأبرز فى العالم هو تنسيق الجهود من أجل نشر السلام و العمل على التخفيف من معاناة الضعفاء والفقراء والمحتاجين .
وحرص البابا على دعوة إمام المسلمين إلى منزله الخاص وترحيب الإمام الأكبر بالدعوة وسط حديث ودى مفعم بالمشاعر الطيبة يوضح بقوة مدى حرص الطرفين على المضى قدما فى دفع عجلة السلام فى العالم أجمع، والعمل سويا من أجل نصرة ودعم الضعفاء .
واختتم تصريحاته جهود كبيرة يقودها إمام السلام الذى يطوف العالم شرقا وغربا من أجل القضية التى كرس حياته من أجلها وهى العمل من أجل تحقيق السلام لكل الناس ونشره فى كافة أنحاء العالم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة