كريم عبد السلام

منتدى شباب العالم.. نعم نستطيع

الثلاثاء، 07 نوفمبر 2017 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كل من شاهد الجلسة الافتتاحية لمنتدى شباب العالم، لابد أن يشعر بالفخر من قدرة المصريين على المقاومة والصمود والإنجاز، نعم المقاومة والصمود والإنجاز، لأن الموضوع ليس مجرد تجمع شبابى من 113 دولة على أرض مصر وتحديدا فى المدينة السياحية الأولى، التى تتعرض للحصار، الموضوع هو الحرب الناعمة والخشنة ضد الدولة المصرية ومحاولة إضعافها وتحجيمها واحتوائها بشتى الطرق.
 
نواجه حربا مفتوحة ضد الإرهاب المتطرف المدعوم بالمرتزقة والسلاح والأموال من دول كبرى ودول عربية كانت توصف بالشقيقة، وهذه الحرب يراد منها أن تكون حربًا استنزافية لقدرتنا العسكرية والاقتصادية وحرب تعطيل عن مشروعات التنمية العملاقة، التى تنقل بلدنا من حالة التداعى والموت السريرى إلى الانطلاق نحو ريادة القارة الأفريقية والمنطقة.
 
ونواجه حربًا إعلامية وحقوقية غير عادلة، نراها بوضوح فى الانفجارات المصنوعة بطريق الدولة المصرية مثل انفجار ريجينى وأكاذيب الاختفاء القسرى واعتقال الإخوان دون جريمة، فضلا عن التقارير الدورية الموجهة والمفضوحة لرعد بن زيد بن الحسين المفوض السامى للأمم المتحدة ومجموعة المنظمات المشبوهة التابعة للسى آى إيه مباشرة مثل هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية وغيرهما. 
 
وهذه الحرب تحديدًا تقوم على تزييف الحقائق وخلط الأوراق فتدعم الإرهابيين المسلحين، الذين يستهدفون زعزعة الأمن فى مصر، وتعتمد تقارير جماعة الإخوان الإرهابية حول أعضائها، الذين يحاكمون أمام القضاء باعتبارهم معتقلين سياسيين، وتحاول باستماتة تثبيت صورة نمطية مزيفة عن مصر بأنها الدولة، التى تعتمد انتهاك حقوق الإنسان بشكل ممنهج، وتسكت المعارضين، وتعتقل مخالفيها فى التوجه والرأى، وبالتالى يسهل فرض عقوبات عليها أو مساومتها على قراراتها السياسية أمام السماح لها بعلاقات تعاون طبيعية مع مختلف دول العالم.
 
من هنا تأتى رسائل منتدى شباب العالم، التى تتابعها مختلف دول العالم، لتؤكد أن الدولة المصرية دولة أمن وأمان فهاهى شرم الشيخ المحاصرة مبهرة وجميلة وساحرة ومشاهدها ستظل فى عيون جميع الضيوف حتى يعودوا لبلادهم ليكونوا سفراء لمصر وداعمين لها.
 
وهاهى الدولة المصرية ترد على المنظمات الحقوقية المشبوهة برفع راية التعددية والاختلاف والأخوة الإنسانية، فى مواجهة الاستعمار الجديد وما يكرسه من كراهية وتعصب ونفى للآخر وتمييز وعنصرية مقيتة.
 
بل إن الرسالة الأبرز والأجمل تمثلت فى شعار الأمن حق من حقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب حق من حقوق الإنسان، لتتأكد مقاومة وصمود المصريين أمام الحرب المفتوحة عليهم لتركيعهم وتجويعهم واحتوائهم، كما تتأكد قدرتهم على الإنجاز بحرب عادلة مضادة على الإرهاب وداعميه، تنطلق من شرم الشيخ لتقود العالم والإنسانية جمعاء، الأمن حق والسلام حق والمساواة حق ومقاومة الإرهاب حق.
وللحديث بقية









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة