طالبت إسعاد يونس الدولة بالاستثمار فى التليفزيون، لأن «الأطفال لم يعودوا يشاهدونه»- ولا حتى الكبار وحياتك- لأن عناصر الجذب للشاشة أصبحت مكلفة، وتستدعى أن تتنازل المحطة عن مساحة كبيرة من الوقت للإعلانات التى بدورها تصيب المشاهد بالملل شيئًا فشيئًا، وفى السنوات العشرين الأخيرة، قفزت وسائل الترفيه للأمام بأسرع مما تطورت به على مدار المائة عام السابقة، ودفعت هذه القفزة مزاج الناس ليصبح قلقا وأسرع إلى الملل من المعتاد، وهذا الملل سيكون حاضرًا بشكل أقوى عند الذين نعتبرهم أطفالًا اليوم ثم نستيقظ بعد سنوات سريعة لنجدهم رجالًا ينظرون إلينا كخيل الحكومة، هذه الأجيال سيكون لديها وسائلها الخاصة، الأقل تكلفة من التليفزيون وأكثر تنوعًا منه، وهذا ما يجب أن نفكر فيه قبل أن يتحاذق أحدهم ويعتبر هذه النداءات بمثابة دعوة لإنقاذ قنوات ماسبيرو من غياهب الفشل.. اذكروا محاسن موتاكم أفضل من محاولة إعادتهم للحياة.