جدد وزير الدولة لشئون الإعلام، الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية، الدكتور محمد المومنى، التأكيد على النهج الشمولى والاستراتيجى للأردن بمحاربة الإرهاب والتطرف بأشكاله كافة.
وقال المومنى - فى تصريح، اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتفجيرات عدد من فنادق عمان التى تصادف يوم غد - إن الذكرى وبقدر ما تُثيره فى قلوب الأردنيين جميعا من ألم وغضب، إلا أنها كانت عاملا فى زيادة التلاحم الوطنى حول القيادة الهاشمية المظفرة للوقوف بوجه الإرهاب الأعمى.
وأضاف أن الذكرى وعلى قدر بشاعة صورتها والحزن العميق الذى مرّ به الأردن، إلا أنها أشارت بوضوح إلى أنّ يد الإرهاب الغادرة التى طالت أرواح الأبرياء كانت تسيء إلى صورة الإسلام الذى هو منها براء، وحاولت زعزعة استقرار وطننا المنيع الذى يأبى إلا أن يكون سدا حصينا ومنيعا بوجه الإرهاب.
ونوه المومنى، إلى أن الأردن كان وما يزال فى طليعة الدول التى تحارب الإرهاب، من خلال مشاركته فى التحالف الدولى ضد الإرهاب، مشيرا فى ذات الصدد إلى أن الأردن قد تبنى إستراتيجية شاملة عسكريا وأمنيا وفكريا لمحاربة الإرهاب والتطرف بُنيت على ثلاثة مرتكزات ضمن أطر زمنية.
وأكد أن عزيمة الأجهزة العسكرية والأمنية الأردنية الباسلة وتلاحم الشعب ووعيه تعتبر عوامل حاسمة فى محاربة التطرف الأعمى، منوها بأن الإعلام بمختلف وسائله، لعب الدور الفاعل فى تفنيد وفضح أكاذيب الأفكار الإرهابية الهدامة التى تستند على أرضية اقصائية متطرفة لا تمتُ لديننا الحنيف بِصلة، مضيفًا أن الإرهاب أصبح تحديا وخطرا عالميا عابرا للقارات والدول، الأمر الذى يوجبُ على الجميع التصدى له بحزم عن طريق توحيد الجهود الدولية فى هذا الإطار.
وكانت ثلاثة من فنادق العاصمة الأردنية عمان، قد تعرضت فى التاسع من نوفمبر 2005، للاستهداف بتفجيرات إرهابية فى نفس التوقيت باستخدام أحزمة ناسفة، أودت بحياة 60 شخصا وإصابة نحو 200 آخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة