من شرم الشيخ فى قلب سيناء انعقد منتدى شباب العالم، هذه كانت الرسالة الأولى وقد قالها الرئيس السيسى فى بداية خطابة فى حفل الافتتاح، أنتم فى سيناء والتى ارتبط اسمها إعلاميا بالعمليات الإرهابية فى شمال سيناء، وفى شرم الشيخ الرسالة الثانية والتى سقطت الطائرة الروسية منذ عامين وإلى الأن لايزال حظر السفر إليها، دلالة الرسالتين أنتم فى أمان لا يوجد إرهاب فى مصر، وخصوصا فى سيناء وشرم الشيخ، دعاية لمصر عالمية تبعث بها مصر عبر كل المشاركين من مختلف الجنسيات، وإرسال صورهم الجميلة عن مصر وهم فى سعادة فى الوقت الذى فيه للأسف قلة من شبابنا ما يطلق عليهم "النوشتاء" يبعثوا برسائل تشوية لصورة مصر، أى انتماء؟، هل هؤلاء مصريون؟ هذا هو التطرف والإرهاب الذى تحدث عنه الرئيس وكيف تستخدمه الدول لضرب مصر، هؤلاء أدوات يستخدمونها، ونحن شاهدنا فى الافتتاح صورة رائعة لشباب العالم وهم رافعين أعلام بلادهم، وكيف تحدثوا عن بلادهم مثل الشاب اليمنى والفتاة اليزيدية، هذا كان هو مصير مصر لا قدر الله اذا كانت وقعت، ولكن بفضل الله وشعبها الواعى وجيشها وقائده السيسى انقذها .الرسالة الثالثة إختيار4 نوفمبر يوم عيد الحب المصرى بداية المؤتمر يعنى رسالة حب وسلام ترسلها مصر للعالم.
الرسالة الرابعة وكانت فى خطاب الرئيس وتناولتها جميع وسائل الإعلام بخصوص حقوق الانسان، فالرئيس يقول الارهاب ينتهك انسانيتنا ومقاومته حق من حقوق الانسان، وشباب مصر خاضوا معركة بناء وتنمية بالتوازى مع محاربة الارهاب، فالرئيس يقصف جبهة العالم بهذا التصريح الذى دائما ما يتحدث عن ملف حقوق الانسان فى مصر كذريعة فى التدخل فى شئون مصر، فمثلما رد السيسى فى فرنسا مع ماكرون وقال ليه مركزين على الحقوق السياسية بس أين حقوق الإنسان فى الصحة والتعليم؟ أين حقوق الإنسان فى أسر الشهداء؟، وفى هذا المؤتمر أبلغ رد لمصر على الحقوق السياسية فمصر تعلم العالم كيف يدرب الشباب على القيادة وتحمل المسئولية فى العمل العام فى مشروع البرنامج الرئاسى للقيادة.
وبهذه المؤتمرات الشبابية تحاور الشباب وتعرض ما يدور من قضايا عليهم وتشاركهم فيها وهذه هى الرسالة الخامسة للرئيس عندما قال "انحيازى لشباب مصر فى اقامة منتدى شباب العالم نابع من يقينى بأن الحوار هو السبيل لمواجهة اى تحديات، وأن يكون الحوار على أساس إنسانى دون تمييز أو تطرف، فكان هذا التحدى الأول لنا هو التفاهم والتواصل مع الشباب" وقد نجح فيه الرئيس وشباب مصر الواعى فى ذلك، سواء المشارك فى المؤتمر أو من يعمل فى مشروعات قومية أو من يحرس الوطن ويضحى بأغلى شىء عنده وهى روحه، ولعل العملية الناجحة التى قامت بها مصر فى الواحات وتحرير النقيب محمد الحايس والقضاء على الخونة اكبر رد على المشككيين أن مصر دولة قوية عسكريا ولها ايادى طولية تضرب الارهاب فى اى مكان لكى يتم مواصلة التنمية، وكما قال الرئيس فالارهاب بيهد الدول لكى تظل الدول عاجزة عن التحرك فى تحقيق مطالب شعبها وده يؤدى الى تحرك الناس ضدها ويهدها ونرجع تانى ونبنيها ويرجعوا تانى يهدوها ولو لم نتحرك بإجراءات اقتصادية يقولك ليه متحركتش فينزل ويهدها احنا هنتحرك ولكن بوعى وارداة المصريين وانكم تفضلوا قدامي، وهنظل معك ياسيادة الرئيس على العهد والوعد ايد واحدة تبنى وتعمر . حفظ الله مصر من كل سوء وشر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة