ثمة أشياء لا يمكنك أن تسأل عن ماهيتها فهى غرائز فطرية يولد بها الشخص، ولعل الأمومة أبرز هذه الأشياء، التى تولد الفتاة وهى تحملها فى جيناتها فتظهر فى البداية فى علاقتها مع عرائسها الصغيرة، ثم تكبر قليلًا فتظهر فى تعاملاتها مع أخواتها، إلى أن تصل إلى سن الزواج فيكن موعدها مع فيضان غريزتها هذه فى التعامل مع الزوج والأبناء.
دون الحاجة إلى بذل مجهود شاق أو اصطناع اهتمام ومشاعر، يمكنك أن تلحظ بسهولة ملامح الأمومة فى أشياء قد تبدو بسيطة لكنها تحمل من المشاعر أرقاها وأصفاها، وفى جولة داخل ألبومات بعض الأسر قام بها موقع "برايت سايد" نشر مجموعة من الصور التى تبرز حقيقة واحدة، وهى أن الأمهات يفعلن كل شىء وبالطريقة المثلى التى تفوق الآباء.
صورة الأمهات فى العمل
مشاهد عديدة رصدت ملامح الأمومة فى أبهى صورها، بدأ أولها مع أم تجلس وسط أبنائها لتساعدهم فى تخطى المرحلة الأخيرة من لعبة "سوبر ماريو"، ثم ظهرت لمحة أخرى لأم نفذت الأمومة بحذافيرها ولكن ليس مع أبنائها فقط، لكنها أنقذت 40 طفلا من حريق بأتوبيس المدرسة، وقام أبنائها بالتقاط صورة لها وهى طريحة الفراش بالمستشفى كنوع من التقدير لها.
الأم بعد انقاذ 40 طفل
الأم تنظف لابنتها البراد
أم تساعد طفلها فى لعبة سوبر ماريو
ولأن الأم لا تعترف بكبر أبنائها مهما زادت سنوات عمرهم فهى تتعامل معهم بنفس الطريقة، أصر أحد الأشخاص الذى يبلغ من العمر 34 عاما أن يلتقط صورة من مكتبه تبرز بعض قطع الطعام التى تركته له أمه لتفاجئه كما اعتادت أن تفعل معه يوميًا منذ أن كان صغيرًا، لم يتوقف دور الأم عند هذا الحد فقط لكنها قررت أن تعوض ابنها غياب الأب، فارتدت أزياء رجالى لتذهب معه لحفل مدرسى اشترط لحضوره اصطحاب الأب لابنه.
الأم ترتدى زى الأب فى حفل بمدرسة طفلها
أم تترك لابنها مفاجئة فى العمل
ومن الأدوار البطولية إلى الأدوار الإنسانية عكست إحدى الصور ما فعلته أم مع بنتها، إذ قامت بعمل قطع فى الشاش الموضوع على رأسها وهى بالمستشفى حتى تظهر منه شعرها، بعدما انزعجت الفتاة من تعامل الآخرين معها باعتبار أنها ولد.
مشاهد عديدة جسدت تفوق الأمهات فى شتى نواحى الحياة، معتمدات على غريزة وفطرة وجهد لا ينتظر أى مقابل.
صورة لطفلة أبرزت والدتها شعرها ليعرف الآخرين إنها فتاة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة