أبلغ المحامى الفلسطينى محمد دحلة وكيل عائلة الشهيد نمر محمود أحمد الجمل من قرية "بيت سوريك" شمال غرب القدس بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلى تفجير منزل العائلة، على خلفية تنفيذ الجمل عملية إطلاق النار التى قتل فيها ثلاثة جنود إسرائيليين قبل نحو شهر على مدخل مستوطنة "هارادار".
وقال أحمد عمر الجمل رئيس بلدية بيت سوريك، أن المحامى دحلة اتصل به وأبلغه بقرار سلطات الاحتلال القاضى بتفجير المنزل فى الرابع عشر من الشهر الجارى، حيث طلب من قاطنيه وهم خمس عائلات إخلاء المبنى حتى ذلك التاريخ.
واعتبر الجمل، إجراء الاحتلال هذا بأنه عقاب جماعى لأفراد العائلات الخمس وجلّهم من النساء والأطفال، يضاف إلى ما تعرضت له العائلة فى أعقاب العملية الفدائية من عملية تنكيل، وتحطيم لمحتويات المنزل.
وكان نمر الجمل قد نفذ عملية جوما استهدف جنودا إسرائيليين على مدخل المستوطنة المذكورة فى السابع والعشرين من سبتمبر الماضى، قتل خلاله ثلاثة منهم قبل أن يقضى برصاص قوة عسكرية فى المكان.
من ناحية أخرى فرضت إسرائيل قيودًا جديدة على حركة سكان قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز". وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، فى تقرير مطول نشرته، اليوم الخميس، أن "إسرائيل شددت خلال الفترة الأخيرة من قيودها على حركة التنقل على معبر (إيرز)، بتمديد فترة النظر فى طلبات الأشخاص الذين يودون التنقل عبره إلى الضفة أو إسرائيل أو الأردن ومنها إلى دول أخرى من 50 إلى 70 يوما، من دون أن تشمل أيام الجمعة والسبت والأعياد اليهودية، بعد أن كان ينظر فيها خلال أسبوعين فقط ".
وأضافت الصحيفة أن "السكان بات من الضرورى بالنسبة لهم التحضير لتقديم طلبات سفرهم فى وقت مبكر جدا للتمكن من الحصول على رد بعد النظر فى طلبهم لفترة طويلة جدا".
وأشارت إلى أن هناك نحو 16 ألف طلب بانتظار الرد الإسرائيلى للسماح لهم بالسفر منذ بداية العام الجارى، لافتة إلى أن من بين هذه الطلبات، 3052 طلبا قدمها فلسطينيون تزيد أعمارهم عن 60 عاما، و5533 طلبا لتجار من غزة، و3372 طلبا للسفر عبر جسر اللنبى إلى الأردن ومنها إلى الخارج.
ورصدت الصحيفة، فى تقريرها، حالات عدة من القطاع، بينهم طلاب وأكاديميون ومرضى وفتيات يرغبون بالسفر عبر معبر "إيرز" إلى الأردن ومنها إلى دول مختلفة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة