بالصور.. الدموع تعبر عن فرحة المشاركين ببرنامج محاكاة مجلس الأمن بعد إشادة الرئيس.. السيسي للشباب: حسستونا أن الجلسة حقيقية.. ويؤكد: وفد منكم يسلم وثيقة قرارات نموذج المحاكاة بمنتدى شباب العالم للأمم المتحدة

الخميس، 09 نوفمبر 2017 03:57 م
بالصور.. الدموع تعبر عن فرحة المشاركين ببرنامج محاكاة مجلس الأمن بعد إشادة الرئيس.. السيسي للشباب: حسستونا أن الجلسة حقيقية.. ويؤكد: وفد منكم يسلم وثيقة قرارات نموذج المحاكاة بمنتدى شباب العالم للأمم المتحدة جلسة مجلس الامن بحضور الرئيس السيسي
كتب محمد الجالى - سمير حسنى- محمد شعلان- محسن البديوى- محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبر الشباب المشاركون فى برنامج محاكاة مجلس الأمن بمنتدى شباب العالم المقام بمدينة شرم الشيخ عن فرحتهم بإشادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بجلستهم وطلبه منهم رفع التوصيات لمجلس الأمن بالابتسامات والدموع.

وكانت الجلسة الختامية لبرنامج محاكاة مجلس الأمن بمنتدى شباب العالم المقام بمدينة شرم الشيخ، قد أقرت بعض التوصيات المتعلقة بمواجهة ظاهرة الإرهاب، وجاء فيها ضرورة تحديث التدابير الأمنية للقضاء على الإرهاب، وضبط الحدود بين الدول لمنع تهريب الأسلحة، وتدشين برامج مكافحة الإرهاب، وحصر استخدام الأسلحة الكيماوية.

ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (1)

ومن جانبه، أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالجلسة الختامية لنموذج محاكاة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم الذى تستضيفه شرم الشيخ بين 4 و10 نوفمبر، معربا عن سعادته بأداء الشباب المشاركين فى هذه الجلسة، قائلا: "المناقشات رائعة وعظيمة".

وقال الرئيس السيسى، إنه "منذ 80 عاما لم يكن هناك مجلس أمن أو منظمات دولية أخرى، وأريد من الشباب مراجعة عدد الصراعات التى وقعت خلال 100 عام قبل إنشاء الأمم المتحدة، وعدد الصراعات المسلحة التى تمت أثناء وجود الأمم المتحدة، لأن كثيرون يقولون لا نشعر بتأثير المنظمة فى السلم والأمن الدولى".

ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (17)

وعبر الرئيس عبد الفتاح السيسى عن وجه نظره تجاه الأمم المتحدة، قائلا: "المنظمة لها تأثير كبير جدا، وهناك دول قبل 100 عام كانت تشعر بضعفها وبتهديد محتمل لأمنها وسلمها، ودول كانت تبتلع دولا أخرى، وتراجع هذا الأمر فى ظل وجود القانون الدولى والشرعية، والأمور يتم تنظيمها، البشرية تطور نفسها يوما بعد يوم، بس عمرها مش سنة أو اتنين، بل عشرات ومئات السنين".

وقدم الرئيس السيسي الشكر للشباب المشارك بالجلسة، لما قدموه من جهد فى تقديم الجلسة بشكل لائق، قائلًا: "أنا بشكركم فى اللى عملتوه، انتوا حسستونا أن إحنا قاعدين فعلا فى مجلس الأمن بكل ما تعنيه الكلمة شكرًا جزيلًا"، مطالبًا بتسليم وثيقة لقرارات نموذج المحاكاة بمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ للأمم المتحدة.

ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (9)

وأضاف السيسى: يجب أن تتناول الوثيقة المسائل التى تم مناقشتها بشكل موضوعى أو حتى بشكل حالم، وتساهم وزارة الخارجية فى ذلك ويسافر وفد من الشباب لتسليمها ويسلط الإعلام الضوء على ذلك.

بدأت الجلسة الختامية لنموذج محاكة مجلس الأمن، بعد اكتمال النصاب لبدء أعمالها، وأعطى الكلمة لمقرر الجلسة لبدء الفعاليات والتصويت من جانب ممثلى الدول المشاركة، مشيرًا إلى أن موضوع جلسة محاكاة مجلس الأمن بمنتدى شباب العالم- سيكون بعنوان" مكافحة التهديدات التى تواجه الأمن والسلم الدوليين".

ومن جانبه، قال مندوب جمهورية روسيا الاتحادية، إنه يود رفع اقتراح لمسودة القرار.

وقالت مديرة الجلسة، إن مجلس الأمن يسترشد بأهداف وميثاق الأمم المتحدة الذى يؤكد على أهمية الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وأهمية قمع الأعمال الإرهابية التى تضر بالسلام الدولى، والتأكيد على ضرورة احترام والحفاظ على سيادة الدول، وإدانة كافة أشكال الدعم الممنوح للجماعات الإرهابية، كما أن الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية يدركون أهمية أن هذه الموارد قد أدت إلى إبقاء هذه الكيانات الإرهابية.

وأضافت أن الاتفاقات الدولية دعت لكبح وإيقاف التمويل لتلك الجماعات الإرهابية وتحديد السبل التى تؤدى إلى دعم الإرهاب، والقضاء على الإرهاب النووى واستخدام تكنولوجيا الاتصالات المتقدمة من جانب الجماعات المتطرفة.

وأكدت على أهمية بذل الجهود ضد كل من يقوم بتمويل الإرهاب، مشيرة إلى أنه فى عام 2016 وحده كان هناك نحو 11600 هجمة إرهابية على الصعيد العالمى، ما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من الأشخاص.

وأفادت مديرة الجلسة بالتزام مجلس الأمن بقرار 1538 للقضاء على مكافحة الإرهاب واستخدام الإستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب، داعية الدول الأعضاء للتعاون من أجل مكافحة الإرهاب والحفاظ على سيادة الدول.

وأضافت، أن مكافحة الإرهاب تتطلب التعرف على قائمة العقوبات التى أصدرها مجلس الأمن والإبلاغ عن الجماعات الإرهابية من خلال استخدام الأجهزة الحديثة.

وفيما يتعلق بالحدود الدولية، شددت على ضرورة وجود آليات حديثة للسيطرة على الحدود، من خلال أجهزة للتعرف على الوجوه عند دخول الحدود، بالإضافة إلى تحديث التدابير الاحترازية والأمنية وتعزيز ضوابط الحدود لمنع نقل الأسلحة الخفيفة والصغيرة عبر الحدود بهدف تعزيز الأمن القومى، وتعزيز إمكانات الشبكات والتقنيات الحديثة من أجل التعرف على الأسلحة والمتفجرات، وحظر استخدام الأسلحة الكيماوية.

ولفتت إلى تعزيز الاتحاد الإفريقى والاتحاد الأوروبى، لتوسيع نطاق عمل مكافحة الإرهاب، مؤكدة على ضرورة تشجيع التدريبات العسكرية المشتركة بين الدول.

وطالبت بوضع نظم محلية لكشف ومراقبة الإرهابيين وتأسيس وحدة دولية لتشاطر المعلومات ومكافحة الإرهاب وغسيل الأموال.

وعقب استراحة قصيرة، استؤنفت أعمال الجلسة الختامية من نموذج محاكاة مجلس الأمن بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية سامح شكرى بالإضافة إلى وزير الخارجية الفرنسى جون إيف لودريان .

وواصلت الجلسة الحديث عن السبل والجهود التى يجب أن تبذل للقضاء على الإرهاب وتفعيل استراتيجية دولية مكافحته.

وكانت الجلسة قد بدأت بقيام رئيس الجلسة من الشباب المشارك بإعطاء الكلمة لمديرة الجلسة لقراءة مسودة القرار الخاص بمكافحة المخاطر التى يتعرض لها السلام والتى تقوم بها الجماعات الإرهابية، حيث حظى القرار بتأييد معظم أعضاء مجلس الأمن .

وأضافت مديرة الجلسة، أن مجلس الأمن يركز على أهمية الحفاظ على السلام العالمى والأمن والتغلب على الهجمات الإرهابية، ما يؤكد أهمية احترام سيادة الأمم والشعوب والدول وأمنها، كما أنه يشجب بكل الأشكال الدعم الموجه للجماعات الإرهابية، مشيرة إلى أن المجلس يهدف للقضاء على الاتجار غير المشروع فى الأسلحة.

بدوره، قام رئيس الجلسة بفتح المجال للمقترحات، وتعليق الجلسة لمدة 15 دقيقة للتشاور، وبعد ذلك استؤنفت الجلسة بحضور الرئيس السيسي.

ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (12)

ومن جانبها، قالت ممثلة جمهورية مصر العربية فى نموذج المحاكاة لمجلس الأمن بالأمم المتحدة "إننا نثمن كل الجهود الأمم المتحدة الرامية لمكافحة الإرهاب"، لافتة إلى أن مصر شاركت مع الأمم المتحدة منذ فترة طويلة فى عمليات حفظ السلام، وتدعم كافة الجهود الرامية لحفظ الأمن والسلام الدوليين، مضيفة أن الإرهاب هو خطر وشر بيننا وينبغى أن نجد له حلا سليما.

وأشارت إلى أنه خلال الفترة الماضية تم إحراز تقدم فى كافة جوانب مكافحة الإرهاب، على مستوى الاستخبارات الذكية ومن خلال استهداف تمويل الجماعات الإرهابية، مضيفة أنه تم التوصل إلى نهج سليم لمكافحة الإرهاب من كافة جوانبه.

ومن جانبه، قال ممثل جمهورية إثيوبيا: " الإرهاب يهدد الأمن والسلم فى إفريقيا، ونركز على أهمية دور الأمم المتحدة بوضع استراتيجية دولية متكاملة، والتى تعمل على تعزيز الحكومة وسيادة القانون فى العالم، ووضع الآليات للسلم والأمن الدوليين، ويجب مراعاة كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتى ستكون ركيزة لمكافحة الإرهاب".

ومن جانبها، أكدت ممثلة بوليفيا، إن الإرهاب ليس عدونا الوحيد، بل ينضم إليه الفقر والانقسام والجهل.

وأوضحت أن بلادها تؤكد على الجهود المتلاحمة التى تم بذلها فى إطار مجابهة التهديدات التى تسببها الهجمات الإرهابية على الأمن والسلم العالمى، لافتة إلى أن بوليفيا عملت على إنشاء مراكز بحثية وبناء القدرات ووضع منظومة للمعلومات تعمل بطريقة سليمة.

وبينت أن هذه التدابير من شأنها أن تمنع الاتجار غير المشروع فى الأسلحة والقضاء على تمويل الإرهاب، مشيرة إلى أن بوليفيا تدعو المجتمع الدولى إلى الإنصات إلى الشعوب.

ومن جهته، قال ممثل الصين إن العالم يدخل مرحلة جديدة لمكافحة الإرهاب، لافتًا إلى أن الصين تعبر عن كامل امتنانها لكافة الوفود للمناقشات المثمرة التى تهدف لمكافحة الإرهاب.

وأضاف، أن الصين تدعم كامل المجهودات المبذولة لمكافحة الإرهاب من خلال إطار الأمم المتحدة وتؤمن أن الدور الريادى يجب أن يتم استثماره بمجلس الأمن التابع لأمم المتحدة .

وطالب ممثل الصين المجتمع الدولى بتعزيز التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب وفقا لمبادئ الأمم المتحدة وأن يقوم بإنفاذ القرارات الخاصة بمكافحة الإرهاب.

وبدورها، قالت ممثلة وفد اليابان، إن عالمنا لم يعد يعرف السلام، بل أنه منكسر ومصاب بعدم المساواة والفقر والأمية أمام الإرهاب الذى يقف ضخمًا وواثقا من عملياته، مبينة أن هناك 20 بلدًا من البلدان الأعضاء بالمجلس توصلوا لقرار من أجل مكافحة والقضاء على الإرهاب، مشيدة بالجهود الرامية للقضاء على تلك الظاهرة فى إطار دولى.

وأشارت إلى أن اليابان توظف المجتمع المدنى والمنظمات غير  الحكومية لمكافحة الإرهاب، وتحرص على تشجيع المجتمعات المحلية من أجل التصدى لهذه الظاهرة.

مندوب كازاخستان، بدوره، شدد على ضرورة تعزيز التعاون بين منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وتعزيز سياسات حماية الحدود بين الدول ودعم المباحثات السلمية فى دول الصراعات، مؤكداً أن الأمم المتحدة يجب أن تكون حارساً لعملية السلام وأن تشجع كل الدول الأعضاء أن تتعايش سليمياً، للحفاظ مع الأمن والسلم الدوليين.

وفى نفس الإطار، قال مندوب روسيا الاتحادية، إن المجلس تبنى قرار قوى لمكافحة الإرهاب، يقوم بالنظر فى مشاركة المعلومات الاستخباراتية بالإضافة للتعاون المشترك للتخلص من شرور الإرهاب، مشيداً بالمسودة التى قدمتها جمهورية مصر العربية.

 


 

 

ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (2)

 

ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (3)
 

 

ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (4)
 

 

ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (5)
 

 

ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (6)
 

 

ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (7)
 
ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (10)
 

 

ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (11)
 
 
ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (13)
 
ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (15)
 

 

ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (16)
 

 


 

 

ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (18)
 

 

ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (19)
 

 

ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (20)
 

 

ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (21)
 

 

ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (22)
 
ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (23)
 

 

ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (24)
 

 

ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (25)
 

 

ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (26)
 

 

ببرنامج محاكاة مجلس الأمن  (27)
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة