جريمة إيرانية فى محيط محكمة العدل الدولية.. مجهول يقتل معارضا إيرانيا أمام منزله فى لاهاى بـ4 رصاصات.. أصدقاء مولى يفشلون فى ضبطه.. و"الأحواز" تتهم طهران.. ومصادر تكشف: مخابرات هولندا بدأت تحقيقا سريا فى الحادث

الخميس، 09 نوفمبر 2017 03:00 م
جريمة إيرانية فى محيط محكمة العدل الدولية.. مجهول يقتل معارضا إيرانيا أمام منزله فى لاهاى بـ4 رصاصات.. أصدقاء مولى يفشلون فى ضبطه.. و"الأحواز" تتهم طهران.. ومصادر تكشف: مخابرات هولندا بدأت تحقيقا سريا فى الحادث جريمة إيرانية فى محيط محكمة العدل الدولية
كتبت : إسراء أحمد فؤاد ـ محمد محسن أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى عودة جديدة لسلسلة الجرائم والاغتيالات التى دأبت إيران على تنفيذها عبر عناصر الحرس الثورى الإيرانى وأجهزتها السرية المتعددة، أقدم مجهول على اغتيال المعارض الإيرانى أحمد مولى، أحد قيادات حركة النضال العربية لتحرير الأحواز فى هولندا مساء أمس الأربعاء، فى وقت تتهم فيه دوائر المعارضة طهران بالوقوف وراء الحادث الدموى الذى وقع فى مدينة لاهاى على مسافة ليست بعيدة عن محكمة العدل الدولية.

 

 

القيادى المعارض احمد مولى
القيادى المعارض احمد مولى

وتواصل الشرطة الهولندية التحقيقات حول حادث اغتيال مولى الذى يشكل سابقة هى الأولى لقيادى أحوازى يتم اغتياله فى أوروبا.

 

واستنكرت حركة النضال العربى لتحرير الأحواز المعارضة لإيران، عملية اغتيال قياديها بالحركة، واتهمت طهران بالضلوع فى عملية الاغتيال.

واستنكرت الحركة فى بيان لها ‏حصل "اليوم السابع" اغتيال أحمد مولى ( أبو ناهض) أحد أبرز القيادات الوطنية فى الساحة الأحوازية، الذى اغتالته يد الإرهاب الإيرانى مساء اليوم الموافق 08-11-2017 فى مدينة لاهاى الهولندية - بحسب البيان.

 

 

أحمد مولى
أحمد مولى

 

وأضافت الحركة فى بيانها: "ننعى الشهيد ضمن قوافل الشهداء الذين ضحوا من أجل الوطن وعزة الشعب الأحوازى، فإننا نعزى ذويه ورفاقه ونعزى أنفسنا والشعب الأحوازى بهذا الفقد الجلل، ونؤكد أن يد الغدر التى اغتالت أحمد مولى لن تلوذ بفعلتها ولن تهنأ بجرمها، فعهدا لشهيدنا بأن المقاومة الوطنية الأحوازية التى ساهم فى تأسيسها ستقتص من الجانى أينما كان"

 

وحول ملابسات الحادث، قالت مصادر من داخل حركة النضال العربى لتحرير الاحواز، لـ"اليوم السابع" أن جريمة الاغتيال تمت أثناء قيادته للسيارة فى مدينة لاهاى بهولندا أمام منزله عبر إطلاق أعيرة نارية على السيارة، مضيفة أن شخص قام بإطلاق 4 رصاصات على سيارة مولى.

 

وأوضحت المصادر، أن عملية الاغتيال حدثت أثناء قيادته للسيارة فى مدينة لاهاى بهولندا عبر إطلاق أعيرة نارية على السيارة، ولم تستبعد ضلوع ايران فى العملية خاصة وأنه معارض على قائمة المطلوبين لدى الحرس الثورى الإيرانى.

 

وقالت المصادر، إن حادث الاغتيال تزامن مع ذكرى انطلاق الحركة فى شهر نوفمبر، وكان أيضا من المقرر أن ترعى الحركة المعارضة حفل تدشين قناة فضائية خاصة بها "قناة أحوازنا" يوم 18 نوفمبر الجارى فى هولندا.

 

فيما كشفت مصادر آخرى من داخل لاهاى، عن أن مولى كان يصطحب عددا من ضيوفه فى حدود الساعة الخامسة من مساء أمس الأربعاء، فى سيارته، لقضاء وقت فى منزله، وحين كان برفقة عدد من ضيوفه أمام منزله، نزل مسلحاً بمسدس كاتم للصوت من سيارة فى الجهة المقابلة، وبادره بإطلاق رصاصتين فى صدره، وآخرتين على رأسه حتى تأكد من مقتله، وتمكن من الفرار بعدما فشل أصداقاء مولى استيقافه.

 

وأوضحت المصادر، أن المفارقة الكبرى كانت فى أن المهاجم بدأ متوترا بعد قيامه بعملية الاغتيال لدرجة أنه ألقى بالمسدس إلى داخل السيارة لكن مع سرعة السيارة سقط المسدس إلى خارجها على الأرض، وبالرغم من ذلك فرت السيارة هاربة ولاذت بالخروج من المنطقة الهادئة فى مدينة لاهاى على مقربة من محكمة العدل الدولية.

 

ونوهت المصادر فى حديثها مع "اليوم السابع" إلى أن الشرطة الهولندية والمخابرات الهولندية يتكتمان تماما الآن على نشر أو الإفصاح عن أى تفاصيل حول حادثة الاغتيال المروعة.

 

وأشارت المصادر وثيقة الصلة بأسرة مولى أن المخابرات الهولندية استدعت أسرة مولى ومرافقيه وأنها تحتجزهما حاليا للتحقيق والاستجواب فى صورة سرية للغاية.

 

واختتمت المصادر حديثها مع "اليوم السابع" بالتأكيد على أن حالة التكتم الأمنية الشديدة التى فرضتها السلطات الهولندية تشير إلى أنها توصلت إلى أحد طرفى الخيط، مرجحة فى الوقت ذاته أن ينتهى الطرف الآخر إلى السفارة الإيرانية بأمستردام.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة