أطلقت جمعية القلب المصرية، بالتعاون مع الجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم، مشروعا قوميا يهدف الى التوعية بزيادة وعى وتعليم الأطباء للعلاقة المشتركة بين مرض السكر وأمراض القلب، وكيف تؤثر الأدوية الجديدة على علاج مريض السكر بالنسبة لحالة القلب سلبا أو إيجابا، وسيعمم هذا المشروع على جميع المحافظات.
من جانبه قال الدكتور عادل الإتربى أستاذ أمراض القلب بطب عين شمس، رئيس جمعية القلب المصرية السابق، أن هذا المشروع، هو مشروع تعاون بين الجمعية المصرية لأمراض القلب والجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم، لزيادة توعية أطباء القلب بأمراض السكر، وخطورته والأدوية الحديثة المستخدمة للعلاج.
وأضاف أن الغرض منه هو زيادة وعى طبيب القلب الذي يتعامل مع مريض السكر فى طرق العلاج الحديثة، وطرق الوقاية، وتجنب المضاعفات، وأفضل علاج للسكر فى وجود أمراض القلب، وتصلب الشرايين.
وأكد الدكتور سمير جورج أستاذ السكر والغدد الصماء بطب قصر العينى، أن الغالبية العظمى من مرضى السكر إما مصابين بالقلب أو سيصابون بأمراض القلب، فهناك علاقة بين أمراض القلب ومرض السكر من النوع الثان سواء أمراض القلب الأولية أو نتيجة وجود مشاكل بالكلى أو مشاكل بالضغط الدم، موضحا أنه لابد أن يكون هناك رؤية واحدة بين جمعية القلب المصرية والجمعية المصرية للسكر لعلاج مريض السكر المصاب بأمراض بالقلب، ولا يشعر بنوع من اللخبطة وذلك لتوحيد الخطة العلاجية للمريض.
وأضاف أن هناك متلازمة يصاب بها المريض تنشا من ارتفاع الدهون الثلاثية والضغط فيصاب بأمراض القلب ،حيث أن هناك عوامل خطورة تؤثر على المريض ،وكلما كانت عوامل الخطورة كثيرة كلما كانت المضاعفات أكثر على المريض ،حيث أن الضغط والسكر والسمنة متلازمة واحدة ،وجميع هذه الأمراض تؤثر على المريض بمضاعفات خطيرة ،وعلاج أحد الأمراض لا يعالج المرض الآخر، موضحا أنه لابد من توعية الأطباء بكيفية التعامل مع المرضين معا.
يشارك فى الجلسات كل من الدكتور سمير جورج أستاذ السكر والدكتور نبيل فرج أستاذ أمراض القلب والدكتور محمد خطاب أستاذ السكر والدكتور عادل الاتربى .
