علقت صحيفة "اسى برينسا" الإيطالية، على لقاء شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الأخير مع البابا فرانسيس بابا الفاتيكان بروما، وقالت إن تلك الزيارة تؤكد على العلاقة الطيبة بين الكرسى الرسولى والمؤسسة السنية، خاصة بعد الزيارة التى قام بها البابا فرانسيس فى أبريل الماضى لمصر، معتبرة أنها رسالة قوية لاستئناف الحوار بين الأديان، وأيضا للتركيز على تعزيز السلام وبناء عالم أكثر عدلا.
وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات بين الأزهر والفاتيكان شهدت انقطاع كبير فى عام 2011 بعد أن أدان بنديكتوس السادس عشر الإرهاب فى مصر، واعتبرت السلطات كلماته تدخلا.
ونقلت الصحيفة تفاصيل ما دار بين شيخ الأزهر وبابا الفاتياكان، وقال الطيب خلال اللقاء الذى نظمته جمعية سانت إيجيديو الكاثوليكية إن الأزهر يقدم موارده ومساهماته فى تعزيز تعاون دائم من أجل البحث عن حلول للإرهاب، ذلك "السرطان الذى ينتشر فى مختلف أنحاء العالم، كما أشار شيخ الأزهر إلى أن المسلمين كانوا "ضحايا الإرهاب"، ويدفعون "ضريبته أكثر من غيرهم".
وأوضح الإمام الأكبر قائلا " تناقشنا فى العديد من القضايا التى تؤرق العالم، وسعينا إلى إيجاد سبل للحد من معاناة الفقراء والبائسين فى المستقبل".
وكان البابا فرانسيس يرافقه الإمام الأكبر فى جميع الأوقات أثناء وجوده فى مصر، وندد البابا بشدة باستخدام الدين لأغراض إرهابية: "إن العنف هو إنكار لكل التدين الأصيل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة