شارك الفنان فاروق حسنى، وزيرالثقافة الأسبق فى افتتاح متحف "اللوفر أبو ظبى" أمس، وذلك بعد دعوة خاصة من دولة الإمارات لحضور الحدث الثقافى المهم الذى يتم العمل عليه منذ 10 سنوات.
وجاء الافتتاح الذى شهده عدد من الشخصيات المهمة منهم ولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وحاكم دبى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وماكرون الرئيس الفرنسى، ومحمد السادس ملك المغرب، وحمد بن عيسى، وعدد من وزراء الثقافة فى العالم وشيوخ، ورئيس معهد العالم العربى جاك لانج، والمهندس المعمارى الفرنسى لمتحف اللوفر جان نوڤيل، عالميا ، على حد وصف فاروق حسنى.
وقال الفنان فاروق حسنى، فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع، إن افتتاح متحف اللوفر فى أبو ظبى جعلنى متأكدا أن الثقافة هى عماد نهضة الدول، والمتحف كله جميل من المبنى الذى صممه جان نوفيل وجعل منه تحفة معمارية بقبته الكبيرة الممتلئة بالثقوب التى تجلب الهواء والنور الطبيعيين، وانتهاء بالمعروضات المختلفة.
وأوضح الفنان فاروق حسنى، أن المعروضات حرصت على أن تكون متنوعة، منها القديم الذى يعود لـ الآثار المصرية أو البابلية أو الأشورية أو الرومانية، كذلك نجد الحضارات المتعاقبة زمنيا فلدينا القطع القديمة جدا وأخرى تعود لـ عصر ما قبل النهضة وثالثة تنتمى لعصر النهضة وصولا إلى العصر الحديث وحتى الفنانين الأمريكيين المحدثين، كما يحتوى المتحف على فنون تعبر عن الأديان المختلفة، ويمكن القول بأن المتحف متكامل، وهو فى مجمله حالة مؤثرة جدا تربط بين الشرق والغرب.
وتابع فاروق حسنى، إن ما قامت به الإمارات فى هذا المتحف يعد إضافة كبرى للمنطقة العربية، وطبعا مصر موجودة بقوة فى هذا المجال، لكن شىء طيب أن تقوم دولة خليجية بذلك، والذى يكشف أن كلا من محمد بن زايد ومحمد بن راشد معنييان بالثقافة ويسعيان لتحقيقها فى الإمارات.
واختتم فاروق حسنى كلامه بأنه شيء عظيم أن تكون الثقافة هى مقياس التقدم والحضارة ، وأهنئ الإمارات على المتحف وعن الافتتاح العالمى.
