قررت محكمة جنح السويس إعادة قضية مصرع الشاب "محمود أحمد سعيد" 17 عاما بطريق العين السخنة الى النيابة العامة بالسويس لإعادة التحقيق بالقضية بعد ثبوت وقائع جديدة تؤكد أن من قام بدهس الضحية وتسبب فى وفاته فتاة كانت تقود السيارة وليس كما ادعى صديق الفتاة المتهمة أنه هو من قام بدهس الضحية.
واطلعت هيئة محكمة السويس على فيديو عليه ضباط المباحث الجنائية يؤكد أن فتاة فى العقد الثانى من العمر قامت بقيادة السيارة التى يملكها والد صديقها المسئول بجمارك السويس، وأنها تحركت بالسيارة من أمام أحد منتجعات العين السخنة ثم دهست الضحية بطريق العين السخنة، على عكس ما ادعاه نجل مسئول جمارك السويس أنه هو من كان يقود السيارة بطريق العين السخنة وأنه هو من دهس الضحية.
كما اكتشفت هيئة المحكمة أن إحالة القضية للمحكمة ثبت بمستنداتها أن الشاب أصيب ولم يذكر أنه توفى بسبب الحادث وأنه صدر له تصريح بالدفن.
وقال أحمد سعيد والد الشاب المتوفى، لـ"اليوم السابع" أننا أسرة من القاهرة جئنا الى العين السخنة لقضاء يوم على الشاطئ وخلال سيرنا بالطريق توقفنا قليلا وخلال توقفنا وقيام نجلى بالتقاط تليفونه من على الأرض جاءت سيارة مسرعة جدا تقودها فتاة بدهس نجلى وعلى الفور قمنا باستدعاء الشرطة.
وأكد والد الشاب، أننا أخذنا ابنى المصاب وجئنا الى المستشفى العام لأن حالته حرجة ومصاب ويحتاج للدخول إلى العناية المركزة ثم توفى فى النهاية، ثم اكتشفنا أن الشاب الذى كان يجلس بجوار الفتاة ادعى أنه هو من كان يقود السيارة لان السيارة ملك والدة وهو من سمح لصديقته بقيادة السيارة.
وأكدت والدة الشاب المتوفى، اننى رأيت بعينى الفتاة التى كانت تقود السيارة وعمرها لا يتجاوز 16 عاما وكان يجلس شخص بجوارها وعندما قمنا بإنزالها من السيارة لم تنكر ما قامت به من دهس نجلى ولكن فوجئنا بعد ذلك أن من يجلس بجوارها هو من ادعى أنه من كان يقود السيارة.
وقال محامى الشاب المتوفى، إن محكمة الجنح بالسويس امرت بإحالة القضية الى النيابة العامة بعد تقديم المستندات والفيديو الذى يحتوى على صورة الفتاة المستهترة التى دهست الضحية بطريق العين السخنة، وسنقوم بتقديم بلاغ للنيابة ضد المتهم " محمد . أ . ت " لاتهامه بتضليل العدالة وادعائه أنه هو من كان يقود السيارة ودهس الضحية.
