ارتفعت صادرات مصر إلى الإتحاد الأوروبى، لتصل إلى نحو 2 مليار دولار بما يعادل نحو 35 مليار جنيه، خلال الربع الرابع من السنة المالية الماضية، مقارنة بـ1.6 مليار دولار بنهاية الربع الرابع من العام المالى 2015 – 2016، بإرتفاع قدره نحو 400 مليون دولار، وفقًاً لأحدث التقارير الصادرة عن البنك المركزى المصرى.
وتعد مصادر الدخل القومى بالعملات الأجنبية للاقتصاد المصرى الحصن الهام لتدبير الموارد الخاصة للإستيراد من الخارج فى ظل واردات مصرية تقدر بنحو 55 مليار دولار خلال العام الماضى، إلى جانب وظيفتها الهامة الأخرى فى دعم أرصدة الإحتياطى من النقد الأجنبى لدى البنك المركزى المصرى الذى يستخدم فى أوقات الأزمات ولسداد مديونيات مصر الخارجية.
وتتمثل مصادر العملة الصعبة ذات الأهمية للبلاد، فى الإستثمارات الأجنبية المباشرة، وإيرادات قطاع السياحة ورسوم عبور قناة السويس، وتحويلات العاملين المصريين بالخارج، وإيرادات الصادرات، إلى جانب المساعدات والمنح والودائع من دول الخليج وتركيا التى دعمت أرصدة الاحتياطى الأجنبى خلال الفترة الماضية، وبعض تلك القطاعات تأثرت بالفعل على مدار السنوات الـ5 الماضية نتيجة الاضطرابات، خاصة قطاعى الاستثمارات والسياحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة