كشف الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) حقيقة ما ذكرته تقارير إعلامية حول حرمان أستراليا، من مقعدها فى كأس العالم 2018 بروسيا، واعترف فى الوقت نفسه أنه يراقب عن كثب المشاحنات الداخلية بين أندية قمة بأستراليا واتحاد كرة القدم فى البلاد.
وكان الفيفا قد منح الاتحاد الأسترالى مهلة انتهت أمس، الخميس، كان مطالباً خلالها بالتوصل إلى حل لنزاع داخلى حول عدد أعضاء الجمعية العمومية التى تضم حالياً عشرة أعضاء، ولكنه نفى استبعاد أستراليا من المونديال.
وترى أندية دورى الدرجة الأولى، التى تؤكد أنها تجلب أغلب عائدات كرة القدم المحلية، أن خطة الاتحاد الأسترالى للعبة لتعزيز تمثيل الأندية فى الجمعية العمومية لم تتقدم بالشكل الكافي.
وبات الفيفا بصدد تعيين ما يسمى بـ"لجنة التطبيع" للمساعدة فى تسيير شؤون كرة القدم بأستراليا.
وتجدر الإشارة إلى أن الأرجنتين شهدت رقابة مماثلة من جانب الفيفا، خلال مشوار المنتخب الأرجنتينى فى تصفيات كأس العالم 2018.
وقال متحدث باسم الفيفا فى حديثه عن وضع أستراليا أمس، الخميس، "الفيفا يتابع هذه القضية عن كثب"، وأضاف أن أى تطورات سيجرى الإعلان عنها فى الوقت المناسب.
وقال ستيفن لاوى رئيس الاتحاد الأسترالى أمس الأول الأربعاء، إن الخلافات بين الطرفين ربما تسفر عن "عودة إلى أيام سيئة مضت".
وتابع: "كرة القدم الأسترالية لم تكن من قبل بحالة أفضل من حالتها اليوم.. ليست مثالية، ولكن كرة القدم فى أستراليا تشكل كيانا رائعا مليئا بالفرص الهائلة فى الوقت الحالي".
ويترقب المنتخب الأسترالى ما ستسفر عنه قرعة كاس العالم 2018، التى تسحب اليوم الجمعة فى قصر الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الأسترالي، المتواجد ضمن منتخبات المستوى الرابع بقرعة المونديال، لا يزال بدون مدرب بعد استقالة أنجى بوستيكوجلو من منصب المدير الفنى عقب قيادة الفريق للتأهل بالفوز على الهندوراس فى الملحق الفاصل فى 15 نوفمبر الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة