غادر شيخ الأزهر ووزير الأوقاف مسجد الروضة بعد أدائهم صلاة العصر قصراً بعد انتهاء صلاة الجمعة والتى شارك فيها نحو 3 آلاف مصلى وامتلأت ساحة المسجد بهم بالإضافة إلى الساحة المجاورة تقدمهم شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف، وقائد الجيش الثانى الميدانى، ومحافظ شمال سيناء، وممثلين عن الجامعات، والأحزاب والنقابات، ووسائل الإعلام ، ومشاركة نقيب الفنانين أشرف زكى، والفنان أحمد بدير.
شارك أهالى قرية الروضة فى تأمين صلاة الجمعة جنبا إلى جنب مع قوات الأمن التى أقامت أربع بوابات خارجية للدخول، وثلاث بوابات داخلية للمسجد عند إخضاع المارين لعمليات تفتيش دقيقة .
وقدم المشاركون فى الصلاة من خارج القرية وكذاك القادمين من المحافظات الأخرى التعزية لذوى الشهداء والمصابين ولا يزال متواجدا فى قرية الروضة اللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية، واللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، والذين يعقدون لقاء بجوار المسجد مع الأهالى، ومن مشاهد ما بعد الصلاة تقبيل الأمام الأكبر شيخ الأزهر يد أحد المصلين الذى حضر للصلاة.
وقال مساعد وزير الداخلية، إن القرية ستبقى مؤمنة تحت حماية الشرطة وأن قيادات أمنية تتواجد فى القرية على مدار الساعة.
كما شهدت القرية قبل صلاة الجمعة تجمع أهالى القرية فى الديوان المجاور للمسجد من بينهم سليمان شميك أحد رموز القرية الذى أصيب واستشهد نجله وفور وصوله للقرية ذهب شيخ الأزهر للديوان وصافح الأهالى وتناول فى حديث معهم تأكيدا على أن الأزهر فى خدمتهم.
وبدورهم شارك أهالى القرية وأهالى متطوعين فى تنظيم استقبال الضيوف وتقديم المشروبات الباردة، كما حضرت سيدات وجلسن فى ساحة قريبة من المسجد.
ومن المشاهد قيام سيدات من أهالى القرية ومن ذوى الشهداء بالوقوف على الشوارع الجانبية لتأمين الطرق المودية للمسجد، وخلال مراسم الصلاة، حلقت طائرة عسكرية فى سماء المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة