اجتمع الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والقائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، بمجلس أمناء الجامعة الدولية الفرنسية للتنمية الأفريقية (سنجور)، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، والدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى الأسبق ورئيس مجلس إدارة الجامعة وأعضاء مجلس الإدارة.
فى بداية الاجتماع، رحب القائم بأعمال رئيس الوزراء بأعضاء مجلس الأمناء، مؤكدًا أن مصر تعتبر الجامعة أحد قنوات التواصل العلمى والثقافى مع الدول الإفريقية، وشريكة فى عملية التنمية بإفريقيا من خلال بناء القدرات لأبناء القارة، لافتًا إلى أن ذلك يأتى تجسيدًا لإدراك مصر لأهمية الثقافة والتعليم فى تحقيق التقارب بين الشعوب، وتبادل الخبرات على النحو الذى يخدم أهداف التنمية المستدامة لمختلف دول وشعوب القارة الإفريقية.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولى إلى حرص مصر على أن تقوم الجامعة بدورها على أفضل وجه، وتقديم كافة التيسيرات اللوجستية للجامعة والطلاب الوافدين، وبحث الخيارات المتاحة لتوفير مقر جديد لها.
ومن جانبه، أعرب مجلس أمناء جامعة "سنجور" عن ترحيبه بهذا اللقاء، الذين لمسوا خلاله اهتمام الحكومة المصرية بدعم رسالة الجامعة ورؤيتها فى الاستفادة من الإمكانات التى تمتاز بها فى تقديم خدمة تعليمية متميزة لأبناء الدول الإفريقية الناطقة باللغة الفرنسية، وإعداد كوادر مؤهلة فى العديد من التخصصات ذات الميزة النسبية بسوق العمل، كما أعربوا عن تطلعهم فى أن تقوم الجامعة بتنمية دورها وتطويره بما يتيح فرص أكبر للمساهمة فى خدمة أهداف التنمية فى إفريقيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة