نفت حركة طالبان تصريحات المسئولين الأفغان فى إقليم وإرداك أن قوات الأمن الأفغانية حاصرت مركز العلاج الرئيسى التابع للحركة فى هذا الإقليم.
وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان زبى الله مجاهد فى بيان نقلته وكالة "خامة برس" الأفغانية أن ادعاءات مسئولى وارداك ما هى إلا شائعات، مؤكدا أن المركز الطبى تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر ويقدم خدمات الرعاية الصحية للسكان المحليين.
وأكد مجاهد عدم سقوط قتلى أو مصابين من أعضاء طالبان على يد قوات الأمن خلال العملية كما أن الحكومة الأفغانية ليس لديها أى دليل لتأكيد صلة طالبان بالمركز الطبى.
وكانت الحكومة المحلية والمسئولين الأمنيين فى مقاطعة ميدان وإرداك الأفغانى قد عرضت المعدات التى تم الاستيلاء عليها من المركز الطبى التابع لمتمردى طالبان.
ووفقا للمسئولين المحليين، فإن القوات عثرت على المركز الطبى فى حى سيدباد، وأنه مُعد جيدا ويستخدم لعلاج المصابين من متمردى طالبان من مختلف الأقاليم مثل باكتيا وغازنى وباقى أنحاء البلاد بجانب إجراء العمليات الجراحية الدقيقة.
وتابعوا أن العملية أسفرت عن مقتل العديد من متمردى طالبان ومن بينهم عدد من القادة كما تم الاستيلاء على بعض الأسلحة والذخيرة.
من ناحية أخرى أعلن مسؤولون محليون أفغان اليوم الأحد، أن مسلحى حركة طالبان أعدموا مدنيين اثنين لأسباب غير معروفة فى محافظة نانجارهار شرقى أفغانستان.
وأصدر المكتب الإعلامى لمحافظة نانجارهار بيانا- نقلته وكالة أنباء "خامة برس" الأفغانية- يشير إلى أن الحادث وقع فى ساعات متأخرة من أمس بالقرب من منطقة شيرزاد بالمحافظة.
وأضاف البيان أن المدنيين اللذين استشهدوا لا علاقة لهم بالمؤسسات الحكومية الأفغانية.
من جانبها، لم تعلق حركة طالبان على التقرير حتى الان.
